وجاء في بيان للجامعة أن “العلماء طوروا طريقة جديدة لعلاج إصابات النخاع الشوكي باستخدام ما يسمى بالأمينات النزرة، وقد تكون هذه الطريقة مفتاحا لتطوير أدوية علاجية جديدة تعطي الأمل في تعاف أكثر فعالية للمرضى بعد الإصابات الخطيرة”.
من جهتها، قالت داريا كالينين، كبيرة العلماء في قسم علم الأعصاب في مركز علوم الوراثة وعلوم الحياة في الجامعة، لقد “أجرينا تجارب على الفئران حيث قمنا خلالها بتعطيل الجين الذي يشفر مستقبلات الأمينات النزرة”، مضيفة أن نتائج الدراسة أظهرت أن هذا المستقبل يرتبط بالتغيرات في الوظائف الحسية الحركية، لذلك مكنتنا من فهم أعمق لمشاركة مستقبلات الأمينات النزرة في علم وظائف الأعضاء وعلم الأمراض”.
وتابعت كالينين أن “هذه الدراسة تفتح الفرصة لتطوير أساليب علاجية جديدة متخصصة للغاية لتجديد وإصلاح الخلايا بعد التعرض لإصابات الدماغ والنخاع الشوكي، بالإضافة إلى الأضرار الأخرى التي تلحق بالجهاز العصبي، بما في ذلك التنكس العصبي”.
وبحسب الخبراء في الجامعة، فإن إصابات النخاع الشوكي تشكل نحو 26 في المئة من إجمالي الإصابات عندما يتعرض الناس للحوادث الخطيرة.