ومن المتوقع أن تطلق الشركة جيلًا جديدًا من أجهزة الكمبيوتر المدمجة المخصصة للروبوتات الشبيهة بالبشر، تحت اسم “جيتسون ثور”، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الروبوتات.
وفقًا لنائب رئيس قسم الروبوتات في إنفيديا، ديبو تالا، فإن هذه الخطوة تأتي استجابة للثورة التقنية في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تتيح تدريب الروبوتات باستخدام بيئات محاكاة متطورة.
ويضيف تالا أن الشركة لا تخطط لمنافسة مصنعي الروبوتات مثل “تسلا”، بل تهدف إلى تزويد مئات الآلاف من الشركات المصنعة بأجهزة أساسية تدعم تطور الصناعة.
هذه التحركات تأتي في وقت تسعى فيه كبرى الشركات مثل “أمازون” و”غوغل” إلى تطوير شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مما يقلل اعتمادها على حلول “إنفيديا” التقليدية.
ورغم ذلك، يبدو أن “إنفيديا” تسعى إلى ترسيخ مكانتها في قطاع الروبوتات الذكية، مما يعزز مكانتها كمزود رئيسي للطاقة التقنية المستقبلية.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد للشركة، حيث تسعى لإنشاء بيئة تقنية تدعم الاستخدام الواسع للروبوتات البشرية في مختلف القطاعات، مما يمهد الطريق لعصر جديد من التكامل بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات الذكية.
الحدث:وكالات