“البيجيدي”: العثماني يثأر من ابن كيران وينتزع الزعامة منه

0

انتخب المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية ، مساء أمس(الأحد)، سعد الدين العثماني أمينا عاما جديدا لحزب العدالة والتنمية خلفا لعبد الإله ابن كيران، ليطوي الحزب صفحة ابن كيران الذي ظل يطمح إلى ولاية ثالثة على رأس الحزب، ويفتح صفحة جديدة مع العثماني الذي يشغل منصب رئيس الحكومة.

وحصل العثماني على  1006 صوت من أصل 1943 صوتا، أي بنسبة  51,8 في المائة من مجموع الأصوات.

وانحصر التنافس على زعامة الحزب الإسلامي سعد الدين العثماني وإدريس الأزمي الإدريسي، بعدما اعتذر أغلب المرشحين الذين تجاوزوا عتبة 10 بالمائة من الأصوات،ومنهم بالخصوص جامع المعتصم بصفته رئيسا للمؤتمر الوطني للحزب، والمصطفى الرميد، وسليمان العمراني، وعزيز رباح.

ومنحت نتائج التصويت في الجولة الأولى سعد الدين العثماني  الرتبة  الأولى بما نسبته 65 بالمائة من الأصوات، إذ حصل على 180 صوتا، فيما حصل إدريس الأزمي الإدريسي على 110 صوتا، أي ما يمثل 40 بالمائة من الأصوات.

وبأتي فوز العثماني في سياق اتسم بتطاحن شديد داخل ” البيجيدي” بين ما يعرف بتيار الوزراء من جهة، وأنصار ابن كيران، من جهة أخرى، كاد أن يؤدي إلى تفجير الحزب. وهو التطاحن الذي فجره النقاش حول الولاية الثالثة لابن كيران.

وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية حسمت  في الجدل الذي أثارته المادة 105 من النظام الأساسي للحزب، مشددة في اجتماعها الخميس الماضي على أن  عبد الإله ابن كيران، الأمين العام المنتهية ولايته  استنفد الولايتين المقررتين في النظام الأساسي للحزب.

وتمكن العثماني من انتزاع الزعامة الحزبية بعد انتظار دام أزيد من ثماني سنوات، حيث ” انقلب” عليه أتباع الحزب في سياق المؤتمر الوطني السادس للحزب المنعقد في سنة 2008، إذ منحوا الفوز لا بن كيران، قاطعين الطريق أمام العثماني لنيل ولاية ثانية على رأس الحزب.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.