شكل بحث آفاق التعاون وتنمية العلاقات الثنائية في صلب الزيارة التي قام بها إلى نيودلهي وفد يمثل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الهندية.
وخلال الزيارة، عقد الوفد البرلماني برئاسة عبد الكريم مهدي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الهندية جلسة عمل، أمس الخميس، مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في لوك سابها (الغرفة السفلى للبرلمان الهندي) ، برابهو رام شودري ، خصصت لدراسة قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية بين البلدين وسبل تكثيف الزيارات الثنائية والتبادلات في اطار الدبلوماسية البرلمانية والاقتصادية.
وثمن شودري عاليا، خلال هذا اللقاء، الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس ، والإصلاحات التي باشرها جلالته في إطار دينامية الانفتاح والحداثة والتقدم.
وأكد المسؤول الهندي على الاهمية الكبرى التي تكتسيها العديد من المبادرات والمشاريع الرئيسية التي أطلقتها المملكة، بما في ذلك المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، ولجنة الانصاف والمصالحة ، والهيئات الدستورية المكلفة بالحكامة كمؤسسة الوسيط والهيئة المعنية بالمساواة بين الجنسين ومكافحة جميع أشكال التمييز.
من جهته ، دعا مهدي ، وهو أيضا عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، السيد شودري إلى تسريع تفعيل وتعيين مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الهندية عن الجانب الهندي ، مشيرا إلى أن هذه الهيئة سترفع مستوى العلاقات بين الطرفين.
وتم خلال هذا الاجتماع ، مناقشة مجموعة واسعة من المواضيع ، بما في ذلك تطوير قطاعات السيارات والزراعة والطاقة المتجددة والسياحة والصناعات الدوائية.
كما دعا مهدي الجانب الهندي إلى تكثيف الزيارات الثنائية والمبادلات من أجل الرقي بالعلاقات بين الهند والمغرب .
وعقد الوفد أيضا اجتماعا مع سمير ساران رئيس مؤسسة التفكير الهندية “أوبسرفر ريسورش فونديشن” تم خلاله بحث آفاق التعاون فضلا عن الإمكانيات الاقتصادية والسياحة التي يزخر بها البلدان.
وبهذه المناسبة ، حضر الوفد المغربي الدورة الخامسة لحوار “رايسينا” (14-16 يناير) ، التي شهدت حضور أكثر من 600 من القادة السياسيين ورجال الاعمال والخبراء والأكاديميين لمناقشة مجموعة من مواضيع السياسات الاقليمية والدولية والاقتصادية.
