وأوضح السيد إسبارزا ماشين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التجديد، الذي تم التعبير عنه خلال اللقاء الذي جمع، أمس الثلاثاء بواشنطن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي، ماركو روبيو، يندرج في إطار “نهج دبلوماسي ثابت” يعود إلى بدايات العلاقات المغربية الأمريكية.
وأضاف أن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء سنة 2020 شكل مرحلة حاسمة في تاريخ العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن هذا التوجه الاستراتيجي أصبح اليوم راسخا بفضل الحفاظ على إجماع واسع في واشنطن حول هذا الموقف.
وأكد الأكاديمي أن المغرب ي نظر إليه في الولايات المتحدة باعتباره “شريكا موثوقا يلعب دورا محوريا في استقرار المنطقة”، مبرزا أن العلاقات بين البلدين ترتكز على أسس قوية، من بينها اتفاق التبادل الحر الموقع سنة 2005 والتعاون العسكري الثنائي.
وفي هذا السياق، شدد الخبير الإسباني على الدعم الأمريكي لمخطط الحكم الذاتي المغربي، الذي يوصف بأنه جاد وذو مصداقية وواقعي، مشيرا إلى أنه يشكل اليوم “الإطار الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل سياسي دائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية”.
الح:م