سلمت الأكاديمية الدولية، (مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي)، مساء أمس بالشارقة ،درع التميز لمعهد الشارقة للتراث كأفضل مؤسسة تساهم في صون التراث الثقافي وتنميته.
وقامت رئيسة الأكاديمية الدولية (مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي) نجيمة غزالي طاي طاي ، بتسليم الدرع خلال حفل نظم في اطار الدورة الثالثة والعشرون من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، الذي يقام تحت شعار “حكايات النباتات”، بمشاركة 47 دولة من بينها المغرب.
ويأتي تتويج معهد الشارقة للتراث أيضا بالنظر الى انخراطه الكبير في دعم أنشطة الاكاديمية الدولية “مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي” ، والمساهمة في تحقيق أهدافها.
ويمثل المغرب في هذه الدورة من ملتقى الشارقة للراوي ، التي تحل فيها قطر ضيف شرف، بالإضافة الى رئيسة الأكاديمية الدولية (مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي) نجيمة غزالي طاي طاي ،التي تناولت تيمة “الشجرة في المتخيل الشعبي المغربي” ،كل من الناقد والباحث والاكاديمي سعيد يقطين ،الذي تطرق الى موضوع “النباتات في السيرة الشعبية العربية” ،وفاطمة الزهراء التي تناولت تيمة “عشبة الموت والحياة: النباتات وسر الشفاء والخلود في الحكاية الشعبية والاسطورة”، والباحث الحبيب ناصري ، الذي تطرق ل”حكايات الحناء في الثقافة الشعبية المغربية” .
ويشمل برنامج الملتقى ، ما يقارب عشر جلسات حوارية تناولت موضوعات حول حماية التراث الثقافي ،وحكايات النباتات في تراث الإمارات بالإضافة إلى النباتات في الأدب الشعبي واستخدامها في الأدوية والزينة والتجارة ، فضلا عن رمزية حضور النباتات في السرد العربي وفي تراث الشعوب والمتخيل العربي وغيرها.
ويتضمن الملتقى ركنا للتواقيع وإطلاق الإصدارات، وجناح المدرسة الدولية للحكاية، وجناح فضاءات الحكايات، بالإضافة إلى جناح عويد الحنا، والحديقة السرية وغيرها.
وتتميز دورة هذا العام من الملتقى ببرنامج فكري زاخر بالمعارف الشعبية وحملة الموروث الثقافي ومقهى ثقافي، وحكايات النباتات، من خلال مقاربات سعت إلى استكشاف كنوز التراث ومكنوناته ومناقشة موضوعات علمية وثيقة الصلة بحكايات النباتات في الإمارات والخليج العربي والعالم العربي.