جمال بورفيسي
بعد خروجها من الحكومة في يونيو الماضي على إثر فوز حزب “الجمهورية إلى الأمام” بقيادة إيمانويل ماكرون في الانتخابات التشريعية التي جرت بفرنسا، ينصب اهتمام السياسية الفرنسية من أصل مغربي نجاة بلقاسم فالو، حول الظفر برئاسة الحزب الاشتراكي الذي سيختار زعيما جديدا له في أبريل المقبل،خلفا لـ”جان كريستوف كامباديليس” الكاتب العام السابق للحزب. وأكدت وسائل إعلام فرنسية أن السياسية الفرنسية تبحث عن المنصب القيادي بالحزب إلى جانب قياديين آخرين، مما يشعل السباق نحو زعامة الحزب. يذكر أن نجاة بلقاسم شغلت منصب وزيرة لحقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم حكومة جان مارك إيروت تحت رئاسة فرنسوا هولاند منذ 16 ماي 2012 إلى غاية 2 أبريل 2014، عندما تم تعيينها وزيرة لحقوق المرأة، والمدينة والشباب والرياضة في حكومة مانويل فالس. وفي 26 غشت 2014، تم تعيينها وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث في حكومة فالس الثانية، لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ الجمهورية.
وسبق لنجاة بلقاسم التي رأت النور ببني شيكر بإقليم الناظور عام 1977، أن شغلت منصب مستشارة إقليمية “رون آلب” للشؤون الثقافية خلال الفترة ما بين 2004 و2008. وبين 2008-2013، كانت نائب عمدة مدينة ليون. وتعتبر بلقاسم ناشطة من أجل المساواة في الحقوق والفرص٬ خصوصا في مجال حقوق المرأة والأقليات، وعملت مستشارة لسيجولين روايال خلال حملتها في الانتخابات الفرنسية العامة سنة 2007، وأيضاً في مارس 2009 عن الانتخابات التمهيدية الاشتراكية للرئاسة في عام 2011. وفي 16 نوفمبر 2011، كانت المتحدثة باسم فرانسوا هولاند، مرشح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية 2012.
