الرباط-(الحدث م أ)
تُشير المعطيات المتوفرة لدى وزارة العدل، إلى أن الاعتداءات الجنسية ضد النساء تمثل حوالي 10 في المائة من مجموع القضايا المسجلة، وأن هذه الاعتداءات ارتكبت بصفة أساسية من قبل رجال راشدين بنسبة تصل إلى 96 في المائة من الحالات، فيما سجلت 3.6 في المائة من الحالات ضد قاصرين. وتُبرز الإحصائيات المتوفرة والتي كشف عنها المرصد الوطني للعنف ضد النساء، أن عدد القضايا المعروضة أمام المحاكم المغربية ذات الصلة بالعنف الجنسي وصلت إلى 1636 قضية خلال السنة الماضية(2016)، يتابع فيها 1832 شخص، من بينهم 1766 راشد، و66 حدث.
في السياق، بلغ عد الملفات الرائجة أمام المحاكم والمتعلقة بجريمة الاغتصاب 1099 سنة 2016، يُتابع فيها 1233 شخص.وبلغ عدد القضايا المتعلقة بزنا المحارم 14 قضية يتابع فيها 14 شخصا ضمنهم قاصر.ووصل عدد الملفات ذات الصلة بالتحرش الجنسي خلال الفترة نفسها إلى 72 قضية، يتابع فيها 72 شخصا. وكشف المرصد خلال تقديم نتائج التقرير السنوي الثاني حول العنف ضد النساء أمس الجمعة بالرباط، أن غياب تشريعات خاصة بالتحرش الجنسي يعتبر عائقا أمام حماية النساء من هذه الظاهرة،وهي ما يفسر جزئيا تنامي الظاهرة. ويُشكل الاغتصاب الاعتداء الجنسي الأكثر شيوعا، حيث شكلت نسبته في سنة 2015، 5.8 في المائة،و6.6 في المائة في سنة 2016، من مجموع القضايا المسجلة في مجال العنف ضد المرأة.وبلغت نسبة الاغتصاب 67.1 في المائة سنة 2016(مقابل 58 في المائة سنة 2015) من مجموع قضايا الاعتداءات الجنسية المسجلة، بما يشكل تقريبا النسبة الكبرى المسجلة بين جميع أشكال العنف الجنسي ضد النساء.
