أسدل الستار ، مساء أمس الثلاثاء ، بالمركب الثقافي ( الحرية) بفاس عن الدورة السابعة للمهرجان الوطني للمسرح الذي نظم من 24 إلى 27 مارس الجاري، تحت شعار”فلسفة الجمال في المسرح”.
وكان مسك ختام دورة هذه السنة من المهرجان الذي نظمته (جمعية محترف فاس لفنون العرض) بشراكة مع الجماعة الحضرية، تكريم الفنان عزيز صابر، الذي اعتبرته الشهادات المقدمة في حقه خلال حفل الاختتام، أحد الوجوه التي ساهمت في إغناء المشهد الكوميدي المغربي بمختلف تلويناته.
وكانت البدايات الأولى لعزيز صابر على الخشبة سنة 1959 من خلال أعمال مسرحية متعددة قبل أن يلج عالم الشاشة الكبرى سنة 1970 مع شريط “وشمة” الذي شكل انطلاقة السينما المغربية، ليشارك بعدها بأدوار عدة في أعمال تلفزيونية.
وأثنى مدير المهرجان حميد الرضواني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على برنامج هذه الدورة وما تضمنته من عروض مسرحية وفقرات فكرية وتكوينية شكلت إضافة نوعية لهذا الموعد السنوي.
وذكر السيد الرضواني بأن الدورة التي نظمت في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمسرح (27 مارس)، حققت أهدافها خاصة إبراز عطاءات رجالات أجزلوا العطاء لفن الخشبة، ضمنهم الفنان الراحل عبد النبي مصواب الذي كرمته الدورة بإطلاق اسمه عليها.
وشمل حفل الاختتام تقديم تقديرات على الفرق المشاركة في هذه النسخة السابعة، وتتمثل في (محترف فاس لفنون العرض) الذي شارك بمسرحية “نعام أسي”، و(جمعية المسرح الحر- فاس) بمسرحية “الكيرة”، و(فرقة أطلس دمنات للمسرح) ب”عيشة قنديشة”، و(فرقة المسرح الشعبي والمحافظة على التراث- فاس) بعرض “مرتجلة 11 شتنبر”، و(فرقة الركح الذهبي- فاس) بمسرحية “دراما الحرب”.
كما اشتمل البرنامج على ندوة في موضوع “فلسفة الجمال في المسرح”، وورشات تكوينية وتداريب مسرحية أطرها أساتذة وفاعلون في المجال، مساهمة منهم في تكوين وصقل المواهب الشابة.
