نادية كالفينيو: ” إسبانيا توجد في مفترق الطرق والأشهر المقبلة ستكون حاسمة لاتخاذ المسار الصحيح “

قالت نادية كالفينيو نائبة رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون الاقتصادية اليوم الخميس إن إسبانيا ” توجد عند مفترق الطرق والأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة من أجل اتخاذ المسار الصحيح ” في مواجهة الانتقال الاقتصادي الذي يحقق النمو بشكل عادل وشمولي .

وأكدت نادية كالفينيو خلال منتدى اقتصادي نظمته اليوم بمدريد صحيفة ( البايس ) ومؤسسة الاستشارة ( كرياب ) على ” وجود إجماع اجتماعي واقتصادي كبير ومكثف حول تحديات الاقتصاد الإسباني وكذا الإصلاحات التي يتعين القيام بها ” مشددة على ضرورة نقل هذا النفس الإيجابي للتوافق الحاصل بين مختلف مكونات المجتمع من سياسيين واقتصاديين وفاعلين وشركاء اجتماعيين إلى البرلمان لدعم وتقوية إرادة تجديد البناء الاقتصادي لإسبانيا .

وأضافت الوزيرة المكلفة بالشؤون الاقتصادية أن هذه الأهداف بما في ذلك الانتقال الإيكولوجي والرقمنة ” أضحت أكثر إلحاحا مع تفشي وباء ( كوفيد ـ 19 ) وستكون ضمن أولويات تمويلات مخطط التعافي الأوروبي الذي يروم جعل نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقعة فوق عتبة 2 في المائة .

وأكدت أن تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ” تسبب في اضطراب عميق للاقتصاد الإسباني ” مشيرة إلى أنه ” طالما كانت لنا القدرة على السيطرة ومراقبة انتشار العدوى ومحاصرة تفشي الوباء فإن التعافي والانتعاشة المرجوة ستنطلق وإن جاءت غير متماثلة وبتباينات بين مختلف القطاعات ” .

وشددت على أن الحكومة ” ستواصل اعتماد التدابير والإجراءات التي بدأت منذ شهر مارس الماضي مثل دعم السيولة لمختلف مكونات النسيج الإنتاجي أو دعم وحماية سوق الشغل ودخل الأسر وغيرها بهدف تقوية وتعزيز الأرضية والأساس الذي سترتكز عليه عملية الانتقال الاقتصادي .