المدير العام لـ”أمسنور” يؤكد في ندوة عن بعد أهمية التعاون لتحسين البنى التحتية التنظيمية والنووية والإشعاعية في إفريقيا

0

أكد المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور) الخمار المرابط أهمية التعاون بين الهيئات التنظيمية المختلفة في البلدان الإفريقية من أجل تحسين البنى التحتية التنظيمية والنووية والإشعاعية في القارة الإفريقية.

وأوضح بلاغ للوكالة أن المرابط سلط الضوء ، خلال ترؤسه مؤخرا ندوة عبر الإنترنت حول “تأثير وباء كوفيد-19 على الأنشطة التنظيمية لأمن مصادر الإشعاعات المؤينة”، نظمها منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أهمية الحدث المخصص لمشاركة ومناقشة نتائج الاستبيان الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف معرفة تأثير الوباء على الأنشطة التنظيمية لأمن مصادر الإشعاعات المؤينة، والذي أجابت عنه 93 دولة عضو من بينها 26 دولة أفريقية، بما في ذلك المملكة المغربية.

وبعد أن تقدم السيد المرابط رئيس منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا منذ سنة 2019، بالشكر لكتابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تعاونها في تنظيم هذه الندوة التي تهدف إلى مشاركة نتائج الدراسة الاستقصائية حول تأثير (كوفيد-19) على الأنشطة التنظيمية لسلامة مصادر الإشعاعات المؤينة مع البلدان الإفريقية، ناشد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاستمرار في مشاركة جميع التوصيات والاستنتاجات المستخلصة من تحليل نتائج هذه الدراسة مع منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا.

وعرض المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي خلال الندوة التي شارك في تنشيطها خبراء دوليون، التجربة المغربية الناتجة عن تنفيذ الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وكذا تجربة (أمسنور).، مستعرضا الإجراء ات المبكرة التي اتخذتها الحكومة، من قبيل إعلان حالة الطوارئ الصحية والإغلاق السريع للحدود، وإنشاء مستشفيات ميدانية، وإنشاء الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، والمساعدات الإفريقية، ووضع أدوات الوقاية رهن إشارة المواطنين المغاربة.

وفي السياق ذاته ، يبرز البلاغ ، أشار إلى أن الإدارات العمومية المغربية بذلت جهودا كبيرة لرقمنة خدماتها الإدارية من أجل مواصلة العمل خلال فترة الحجر الصحي، مسجلا في هذا الإطار أن (أمسنور) اتبعت النهج نفسه وأعادت تعديل مخطط عملها برسم سنة 2020 لتكييفها مع سياق الوباء.

كما نفذت الوكالة المغربية العديد من الإجراءات مثل تفعيل الخدمات عبر الإنترنت، وتبسيط الإجراءات لصالح مقدمي طلبات الترخيص، ورقمنة منح التراخيص، والعمل عن بعد، والرئاسة والمشاركة في العديد من الندوات والاجتماعات عبر الإنترنت، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتحسين التواصل الداخلي والخارجي.

ودارت مناقشات هذه الندوة عبر الإنترنت، والمندرجة في إطار التعاون الإفريقي في مجالي الأمن والسلامة النوويين والإشعاعيين، أساسا حول تبادل الخبرات والممارسات الجيدة لبلدان القارة الأفريقية في إدارة أزمة وباء (كوفيد-19)، ولا سيما في ما يتعلق بمنح التراخيص، وعمليات تفتيش الأنشطة والمنشآت المرتبطة بمصادر الإشعاعات المؤينة، وكذلك من حيث الإعلام ومواكبة مستخدمي مصادر الإشعاعات المؤينة خلال فترة الطوارئ الصحية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.