ليبيا: طرفا النزاع يدعوان الى انتخابات رئاسية وبرلمانية ويعلنان وقفا فوريا لإطلاق النار

0

دعا طرفا النزاع في ليبيا، اليوم الجمعة، في بيانين منفصلين، إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية، وإلى وقف فوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الليبية الرسمية (وال).

وأوضحت الوكالة أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها من قبل المنتظم الدولي، فايز السراج، أصدر، اليوم، “تعليماته لجميع القوات العسكرية بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية”.

ونقلت عن السراج قوله، في بيان، إنه “إذ يبادر بالإعلان عن وقف إطلاق النار، يؤكد أن الغاية النهائية هي استرجاع السيادة الكاملة على التراب الليبي…”.

وأضاف البيان أن رئيس المجلس الرئاسي أكد أيضا “على دعوته الى انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس القادم، وفق قاعدة دستورية مناسبة يتم الاتفاق عليها بين الليبيين”.

وأشارت الوكالة إلى أن رئيس مجلس النواب المجتمعون بطبرق، عقيلة صالح، “طلب من الجميع الوقف الفوري لإطلاق النار، وكل العمليات القتالية في جميع أنحاء البلاد”.

وأوضحت أن صالح اقترح، في بيان له نشرته البعثة الأممية على صفحتها ب “فيسبوك”، اليوم، أن “تقوم قوة شرطية أمنية رسمية من مختلف المناطق بتأمينها، تمهيدا لتوحيد مؤسسات الدولة كمرحلة توافقية أساسية من مراحل البناء، على أن تستكمل الترتيبات العسكرية طبقا للمسار التفاوضي “5+5″ برعاية البعثة الأممية والذي تلتزم بمخرجاته فور الاتفاق عليها وإعلانها رسميا”.

وقال “نسعى الى تجاوز الماضي وطي صفحات الصراع والاقتتال والتطلع الى المستقبل وبناء الدولة عبر عملية انتخابية طبقا للدستور، وإطلاق مصالحة وطنية شاملة”.

من جانبها، رحبت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالنيابة، ستيفاني وليامز، “بشدة بالتوافق الهام بين البيانين الصادرين عن رئيس المجلس الرئاسي، ورئيس مجلس النواب المجتمعون بطبرق، والداعيين لوقف اطلاق النار في ليبيا وتفعيل العملية السياسية”.

ودعت وليامز، في بيان، نشر في الصفحة الرسمية للبعثة، اليوم، إلى “التطبيق العاجل والسريع للدعوة بفك الحصار عن انتاج وتصدير النفط والارشادات المالية”.

ونوهت وليامز بان “المبادرتين تبعثا الامل مجددا في ايجاد حل سياسي وسلمي للازمة الليبية، وصولا الى تحقيق ارادة الشعب الليبي للعيش بسلام وكرامة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.