تعثر تعافي قطاع السفر الأوروبي في بداية شهر غشت الجاري، بعد أداء قوي في شهر يوليوز الماضي، إذ تسبب قواعد الحجر الصحي وتحذيرات من زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا في حالة من الضبابية منعت السياح من حجز رحلات إلى الخارج.
وفي شهر يوليوز الماضي بلغت أعداد تذاكر السفر جوا عبر الحدود داخل أوروبا 28 بالمائة من المستويات المسجلة في عام 2019، إذ بدأ الأوروبيون يسافرون مجددا بعد إجراءات عزل عام استمرت لأشهر.
وبحلول الأسبوع الأول من شهر غشت الجاري، انخفضت المؤشرات إلى 18 بالمائة بحسب بيانات قدمتها مجموعة فوروارد كيز لتحليلات السفر.
وأعادت بريطانيا تطبيق قواعد الحجر الصحي على الوافدين من إسبانيا في 26 يوليوز الماضي، بعد أسبوعين فقط من إعلانها أن السفر إلى هناك آمن، ومنذ بداية شهر غشت الجاري أضافت فرنسا وكرواتيا والنمسا للقائمة مع إشعار تقل مدته عن يومين.
كما تسبب ارتفاع مستويات الإصابة بكوفيد-19 في إسبانيا في تحذير النمسا والسويد وألمانيا من السفر إلى البلد بكامله أو مناطق داخله، مما خلق حالة من الضبابية وتبدد آمال شركات الطيران في تعاف قوي.
