الجيش المصري يعلن عن مقتل 16 عنصرا “تكفيريا” وجنديين بسيناء
أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، عن مقتل 16 “تكفيريا” شديد الخطورة وجنديين بينهما ضابط، في مداهمات بمحافظة شمال سيناء، في إطار العملية العسكرية الشاملة (سيناء 2018).
وأوضح بيان للقوات المسلحة المصرية، أن خطة المجابهة الشاملة (سيناء 2018) أسفرت على مدار الأيام الأربع الماضية، عن “القضاء على 16 عنصرا تكفيريا شديد الخطورة، خلال تبادل إطلاق النار مع قوة المداهمات بمناطق العمليات، عثر بحوزتهم على اسلحة نارية وأجهزة اتصال، واستشهاد ضابط صف ومجند، واصابة ضابط وضابط صف و4 مجندين بجروح، وتوقيف ثلاث عناصر قيادية تكفيرية بعدد من المناطق الجبلية بوسط سيناء”. وأشار البيان، إلى أنه تم “اكتشاف مخزن تحت أرضي بقطاع العمليات برفح، عثر بداخله على 34 صاروخ (جراد/ كورنيت)، و4 دانات (أر بي جي)، وكميات كبيرة من مادتي “سي فور”، و”تي إن تي”، شديدة الانفجار”.
كما تمكنت القوات الجوية من “تدمير 9 أهداف، تمثل أماكن تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة للانطلاق والاختباء ، بالإضافة إلى خزان مياه وثلاث سيارات دفع رباعي مفخخة، ومخزن ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة بمدينة الشيخ زويد، عثر بداخلهما على 70 عبوة مضادة للأفراد، و 60 قنبلة يدوية و 200 مفجر وكميات من الأدوات والمواد الكيميائية شديدة الانفجار وأجهزة اتصال لاسلكية”.
كما تم بالمنطقة الحدودية، يضيف البيان، “تفجير وإبطال مفعول 83 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف القوات على محاور التحرك، و285 وكرا ومخزنا وخندقا بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء، عثر بداخلها على عدد من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة”.
وعلى الساحل البحري، تمكنت القوات البحرية، يؤكد المصدر ذاته، أثناء عملية تفتيش السفن المشتبه بها، من ضبط سفينة تجارية بمنطقة الانتظار بمحيط ميناء الإسكندرية، عثر بداخلها على 3,5 أطنان من “جوهر الحشيش المخدر”.
وأشار البيان، إلى أن قوات حرس الحدود، قامت بالتعاون مع القوات الجوية، ب”تدمير 5 سيارات دفع رباعي خلال محاولتها التسلل داخل الأراضى المصرية على الاتجاة الإستراتيجي الغربي”.
وكان الجيش المصري، قد أعلن يوم 9 فبراير الجاري، عن بدء تنفيذ خطة شاملة للقضاء على العناصر “الإرهابية” و”الإجرامية” في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.
وأكد في بيان أن العملية الشاملة (سيناء 2018) تأتي في إطار “التكليف الصادر من رئيس الجمهورية للقوات المسلحة ووزارة الداخلية للمجابهة الشاملة للارهاب والعمليات الإجرامية الأخرى بالتعاون الوثيق مع كافة مؤسسات الدولة”.
كما أعلنت الداخلية المصرية، عن رفع حالة الاستنفار والتأهب الأمني للدرجة القصوى في جميع المحافظات، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية التي من شأنها حفظ الأمن في ربوع البلاد.
