أمزازي: جميع التدابير اتخدت من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية ونجاح الدروس عن بعد

0

أفاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي ، اليوم الأحد بالرباط ، بأن جميع التدابير قد اتخذت من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية ونجاح الدروس عن بعد.

وأوضح أمزازي في تصريح للصحافة عقب زيارة تفقدية لعدد من المراكز المكلفة بتحضير وبث الدروس، أن الاستمرارية البيداغوجية والتي ترتكز على بوابة الكترونية “تلميذ-تيس” ستكون صلة وصل بين المؤسسات التعليمية والأستاذ والتلميذ في منزله، مضيفا أنه سيتم كذلك تخصيص مواقع الكترونية للمؤسسات والتي سيضع فيها الأساتذة عددا من المضامين.

وأضاف أن الاستمرارية البيداغوجية ستتم كذلك بالنسبة للأسر التي لا تتوفر على حواسيب وربط بالانترنيت عبر القناة الرابعة، مؤكدا أن الوزارة تشتغل مع شركة الإذاعة والتلفزة لبث هذه الدروس المصورة.

وأبرز أن الأولية اعطيت للمستويات الاشهادية (سنة الثانية والأولى باكالوريا وثالثة اعدادي والسادسة ابتدائي)، وأن الوزارة تعمل على تعميم هذه التجربة على جميع المستويات.

وأشار السيد أمزازي إلى أن هناك دينامية وانخراطا للأطر التربوية والادارية والذين راكموا تجربة وخبرة في الانتاج الرقمي، مؤكدا أن الوزارة تتوفر على مضامين غنية وهي في طور انتاج مضامين يوما بعد يوم.

ودعا الوزير ، بهذه المناسية ، الأسر لتأطير هذه العملية على مستوى المنازل على اعتبار أن التلميذ سيكون في وضعية دراسة وليس في عطلة.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت ، أول أمس الجمعة ، على أنه تقرر توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول انطلاقا من غد الاثنين حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بتاتا بإقرار عطلة مدرسية استثنائية، وأن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد.

كما أكدت الوزارة ، أمس السبت ، أن أي مسطحة رقمية أو برامج معلوماتية يتم تداولها غير تلك التي أعلنت أو ستعلن عنها بشكل رسمي، لا يعتد بها.

يذكر أن قرار توقيف الدراسة يأتي كإجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ والمتدربات والمتدربين والطالبات والطلبة وكذا الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات وجميع المواطنين، وإلى تجنب تفشي “فيروس كورونا” (كوفيد 19) خاصة بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية “جائحة عالمية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.