توقيع اتفاقية شراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف ومجموعة شبكة التواصل “بوزكيتو”

0

 تم اليوم الثلاثاء بالرباط توقيع اتفاقية شراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف ومجموعة شبكة التواصل “بوزكيتو”، تهدف إلى تثمين تراث المتاحف لدى عموم المغاربة وطنيا وجهويا.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها عن المؤسسة رئيسها المهدي قطبي وعن الشبكة مديرها العام المهدي بنسليم، على تخصيص فريق عمل من “بوزكيتو” للمؤسسة الوطنية للمتاحف، يرافقها في تغطية أحداثها (افتتاح متاحف، معارض جديدة …)، ووضع جميع وسائل الإنتاج السمعية والبصرية رهن إشارتها، إضافة إلى مساعدتها في نقل المعلومات عبر شبكته التواصلية.
وأوضح بلاغ مشترك أن المؤسسة الوطنية للمتاحف، وعيا منها بأهمية وسائل التواصل الاجتماعي لنشر مستجداتها وجعل نشاطاتها مرئية بشكل واسع، ترى في شراكتها مع “بوزكيتو نيتوورك”، الحاضرة بشكل قوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “تلك الفرصة التي ستسمح لها بالوصول إلى الشريحة التي لم تصل لها بعد”.
وأضاف البلاغ أن “بوزكيتو”، من جانبها، باعتبارها مقاولة مواطنة “تتشرف بمرافقة مؤسسة تتسم بالديناميكية، من أجل المساهمة في دمقرطة الثقافة والفن، ونشر تأثير إيجابي في أوساط المواطنين المغاربة والمنطقة”، مضيفا أنها “وعيا منها بهده المسؤولية، ستسخر كل خبرتها لخدمة المؤسسة الوطنية للمتاحف”.
وقد خلقت مجموعة شبكة “بوزكيتو”، في إطار شراكتها بمجال التسويق الاجتماعي، روابط مع المؤسسة الوطنية للمتاحف، بهدف منحها مواكبة شاملة في استراتيجيات الاتصال الرقمي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنياء، قال السيد المهدي قطبي إن القيمة المضافة لاتفاقية الشراكة مع “بوسكينو نيتوورك” أن هده الأخيرة تمس خمسة ملايير شخص سنوبا، وإدا استفادت المؤسسة ولو من ربع هدا العدد، ستكون قد حققت هدفها، مشيرا إلى أن الهدف الأساس هو أن تكون الثقافة في متناول كل المغاربة.
وأوضح أن المغرب يقوم بعمل رائع ومتميز في المجال الثقافي، إذ أنه الوحيد في القارة الإفريقية والعالم العربي الذي عرض وسيعرض مستقبلا (الحداثة المتوسطية، الانطباعيون…) أعمالا فنية تشكيلية ونحتية خالدة تعطي للفن معناه الحقيقي، مبرزا أن رهان صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الثقافة رهان ناجح يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة. 
وفي تصريح مماثل، قال السيد المهدي بنسليم، من جانبه، إن ركائز “بوسكينو نيتوورك” هي الإشهار والوصول لجمهور عريض يبلغ 10 ملايين في العالم العربي والتأثير، مشيرا إلى أن الشبكة تضع رهن إشارة المؤسسة موارد بشرية في هذا المتحف وفي متاحف أخرى، وأشخاصا مؤثرين، بحيث تكون النتيجة العملية حث الناس على زيارة المتاحف من خلال وسائل وتقنيات رقمية. 
يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للمتاحف هي مؤسسة عمومية ذات هدف غير ربحي، مستقلة ماديا حيث تتمثل مهامها الرئيسة في تثمين وإغناء التراث المتحفي والمحافظة عليه، بغية أن يشع على المستويين الوطني والدولي.
وترتكز مقاربة المؤسسة على جعل الثقافة رافعة للتطور الاجتماغي والاقتصادي، ودلك من خلال إرساء تسيير ثقافي يجعل من المتاحف فضاء عموميا وجادبا، يسهم في التعريف بالتراث مع الحرص على الحفظ الجيد للثروات الوطنية. أما “بوزكيتو نيتوورك”، التي توجد في الدار البيضاء ودبي وجدة، فهي فاعل أساس في مجال الإشهار الحديث بالمغرب، يضع الكفاءة والنجازب في قلب نمط تفكيره، شعاره “الإشهار ليس فقط فضاء لإيصال الرسائل، هو أيضا فضاء للتخاطب”.

الحدث/ومع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.