تم امس الثلاثاء بالرباط، توقيع اتفاقية إطار للشراكة لتحسين القابلية للتشغيل وإدماج الشباب في المحيط الاجتماعي والاقتصادي، بين الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، والمركز المغربي للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تنسيق جهود الطرفين لدعم مبادرات تشجيع روح المقاولة في المؤسسات الجامعية للتكوين والبحث، وكذا لتعزيز تعميم آليات تكوين المكونين سواء خلال التكوين الأساسي أو التكوين المستمر.
وقال رئيس المركز المغربي للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية، السيد عدنان عديوي، في كلمة خلال ندوة صحفية بمناسبة توقيع هذه الاتفاقية، إن هذه الأخيرة تروم مواكبة الشباب وتشجيعهم على خلق مصادر للثروة وعلى خوض غمار المقاولة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تعود بالنفع على الجامعات والمدارس.
وأضاف عديوي أن الأمر يتعلق أيضا بتوسيع الوقع في مجال ريادة الأعمال على ستين فريقا ودولا عبر العالم من خلال إبراز الخبرة المغربية وغنى الشباب المغربي.
من جانبه ، أشار رئيس الوكالة الجامعية للفرنكفونية، سليم خلبوس، إلى أن روح المقاولة وتطويرها يشكلان محورين أساسين من محاور عمل الوكالة ، التي تهدف إلى إقامة روابط تتجاوز الشراكات الأكاديمية، وروابط مع فاعلي المجتمع المدني الذين يواكبون الشباب في إنشاء مشاريع مبتكرة.
كما أكد على أهمية البنيات، وخاصة المركز المغربي للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية، التي تعمل على دعم مشاريع ابتكار والاحتضان في المجال الجامعي، لاسيما بالنسبة للجامعات الفرنكفونية.
وتتمثل مهمة الوكالة الجامعية للفرنكفونية بالمغرب الكبير في مواكبة المؤسسات الجامعية المغربية من خلال تعزيز قدرات مختلف الفاعلين عبر تعبئة الخبرات على مستوى شبكة الجامعات الأعضاء بالوكالة.
يشار إلى أن الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، والمركز المغربي للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية شريكان في إطار برنامج الحاضنة الفرنكفونية المغاربية، وهي برنامج يهم مواكبة الشباب حاملي المشاريع في المنطقة المغاربية وتطوير أفكارهم ومشاريعهم من خلال ورشات تكوينية.
ماب
