أعطيت، امس الخميس بالملعب الكبير بمراكش، انطلاقة الدورة الخامسة للملتقى الدولي لألعاب القوى، بمشاركة حوالي 300 عداء مغربي وأجنبي.
وتعرف منافسات الملتقى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة واللجنة البارالمبية الدولية، مشاركة رياضيين يمثلون 26 بلدا من إفريقيا وأوروبا وآسيا وكذا المغرب. ويمثل المغرب في هذه المنافسات فريق يتألف من 66 عداء، ضمنهم 45 رياضي و21 رياضية، من مجموع 234 مشاركا (168 رياضي و66 رياضية). ويعد هذا الحدث الرياضي مرحلة مهمة بالنسبة للرياضيين المشاركين لكونها مؤهلة لدورة الألعاب البارالمبية لطوكيو 2020.
واتسمت هذه التظاهرة الرياضية، منذ دورتها الأولى، بهيمنة واسعة للمنتخب الوطني في مختلف المحطات الرياضية للملتقى وتصدر الترتيب في سبورة الميداليات.
وحسب مسيري الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين، فإن النخبة الوطنية عازمة على مواصلة السير على نفس النهج، على اعتبار أن المغرب يتوفر على أبطال من مستوى عالمي أحرزوا ميداليات بالبطولات العالمية ودورات الألعاب البارالمبية.
وعرفت الدورات السابقة تحطيم رقمين قياسيين إفريقيين بواسطة كل من المغربي هشام الجميلي في دفع الجلة، والجزائرية عاشورة بوكوفة في رمي الرمح، فضلا عن رقمين قياسيين عالميين في رمي الصولجان عن طريق المغربية هند فريوة والتونسية مروى براهمي.
وستتوج دورة هذه السنة بانضمام الملتقى الدولي الخامس إلى الجائزة الكبرى لألعاب القوى، ابتداء من السنة المقبلة، وهو ما يؤكد الطفرة التي حققتها الجامعة، سواء على مستوى التنظيم أو إعداد الرياضيين.
