افتتاح مهرجان برلين السينمائي الدولي بدقيقة صمت تكريما لضحايا اعتداء هاناو

0

افتتحت مساء أمس الخميس فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله) فى دورته الـسبعين بالوقوف دقيقة صمت تكريما لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع أمس في مدينة هاناو بولاية هيسن غرب ألمانيا.

وقبيل عرض فيلم الافتتاح “عامي كسالينغر” (ماي كسالينغر يير) للمؤلف والمخرج الكندي فيليب فالاردو، وقف أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها جيريمي آيرنز ، والمنظمون وجميع المدعوين، دقيقة صمت.

وقالت مارييت ريزينبيك التي تشرف على إدارة المهرجان الى جانب كارلو شاتريان، المدير الفني “الأحداث التي وقعت في هاناو أمس أثرت علينا جميعا”.

وأكدت أن البرناليه يعمل على تعزيز التسامح والاحترام والانفتاح والضيافة وهو “بالفعل ضد العنف والعنصرية”.

وجاء في بيان على موقع المهرجان “ببالغ الأسى والحزن ، علم البرليناله بالهجوم المميت الذي وقع أمس في هاناو. أعمق تعاطفنا مع الضحايا وأسرهم. يرمز البرليناله إلى التسامح والاحترام والضيافة ويعارض العنف والعنصرية”.

ويعرض المهرجان الذي يتواصل الى فاتح مارس المقبل، 340 فيلما ، من بينها 18 فيلما تتنافس في المسابقة الرسمية على جوائز الدب الذهبي و الفضي والتي تتضمن 16 فيلما تعرض لأول مرة وفيلما وثائقيا.

وتسجل السينما الألمانية حضورها في مهرجان البرليناله من خلال أربعة أفلام درامية وتسجيلية تركز على المجتمع الألماني بقضاياه السياسية والاجتماعية. من بين هذه الاعمال فيلم “شلاف” من بطولة المرشحة لجائزة الأوسكار، ساندرا هولر.

وتتميز دورة هذه السنة بمنح جائزة خاصة عبارة عن دب فضي للاحتفاء بالذكرى السبعين للمهرجان على اثر قرار إدارة المهرجان تعليق منح الجائزة التي تحمل اسم الفريد باور، أول رئيس للمهرجان بعد الحرب العالمية، وذلك في أعقاب ظهور اتهامات ضده بأنه صاحب تاريخ نازي.

وسيخصص البرليناله تكريما للفائزة بجائزة الأوسكار هيلين ميران، بإهدائها الدب الذهبي للمهرجان على مجمل أعمالها. وكانت الممثلة البريطانية تحولت الى مجال السينما بعد نجاحاها الكبير فوق خشبة المسرح في عام 2003 .كما أنها فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عام 2007 عن دورها في فيلم “الملكة” (دو كوين).

ويعد المهرجان واحدا من أهم المواعيد لصناعة السينما الدولية حيث يتم فيه بيع أكثر من 300 ألف تذكرة ويجذب أزيد من 20 ألف زائر محترف من 122 دولة، فيما يواكبه نحو 3800 صحفي.

وكانت الدورة السابقة جذبت نحو 18 ألفا من صناع السينما و3500 صحفي عبر العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.