أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، أن طلبات اللجوء في أوروبا انخفضت إلى النصف من 1,2 مليون إلى 600 ألف في سنة 2017، في حين ارتفع عددها بفرنسا للسنة الثالثة على التوالي.
وقال الوزير ،خلال مقابلة نشرتها صحيفة لو باريسيان اليوم الأربعاء، إن حل هذه الظاهرة يتمثل فى تطبيق سياسة لجوء ذات أبعاد متعددة، مشيرا إلى أن فرنسا اجتازت العام الماضي سقف الـ 100 ألف طلب لجوء، وأوقفت 85,000 شخص على الحدود.
وأشار كولومب إلى أن البعد الأول يتعلق بدول المنشأ، مضيفا أن “الرئيس الفرنسي ماكرون زار العديد من البلدان الإفريقية. وفي كل مرة، يبعث بهذه الرسالة: “سوف نساعد على تطوير فرص شغل في بلادكم”.
وحسب الوزير، فإن البعد الثاني، الذي يركز على الحق في اللجوء، يتمثل في وضع قواعد أوروبية مشتركة، معربا عن اقتناعه بأن مشروع قانون اللجوء والهجرة الذي كان من المقرر عرضه يوم الأربعاء في مجلس الوزراء، “من شأنه مطابقة إجراءاتنا مع تلك الموجودة في البلدان المجاورة، وإلا فإن المهاجرين سيختارون الدولة التي تعتمد نظام اللجوء الأسهل”. وينكب البعد الثالث على تقديم استقبال أفضل للأجانب، حيث أفاد كولومب أنه “ليس علينا استقبال اللاجئين فقط، بل يجب استقبالهم بشكل جيد، وهذا يعني أنه يجب علينا إدماج اللاجئين وعدم تهميشهم”،مضيفا أنه “على العكس من ذلك، يجب أن نعطيهم الأمل والثقة”.
