ذكر مسؤولون، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة بصدد العمل مع شركة أدوية لتطوير علاج لفيروس كورونا الجديد، يقوم على استخدام فئة من الأدوية زادت معدلات البقاء على قيد الحياة بين مرضى إيبولا.
وستقوم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، بشراكة مع شركة “ريغينرون” لتطوير أجسام مضادة وحيدة النسيلة لمكافحة الفيروس، وهو خط علاجي مختلف عن مضادات الفيروسات القهقرية وأدوية الإنفلونزا التي ظهرت أيضا كعلاجات محتملة ضد المرض.
وذكر المسؤول في الوزارة، ريك برايت، أن “الأمراض المعدية الناشئة يمكن أن تشكل تهديدات خطيرة للأمن الصحي لأمتنا”، مشيرا إلى أن “العمل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص مثل شراكتنا مع ريغينرون منذ سنة 2014، يمكننا من التحرك بسرعة للاستجابة للتهديدات الصحية العالمية الجديدة”.
والأجسام المضادة الوحيدة النسيلة هي نسخ يتم انتاجها في المختبر انطلاقا من نوع معين من المضادات الحيوية، وهي شكل من أشكال العلاج المناعي. وتلتصق هذه الاجسام المضادة ببروتينات معينة في الفيروس ما يقضي على قدرتها على إصابة الخلايا البشرية.
وتوفي ما لا يقل عن 490 شخصا بسبب الفيروس منذ ظهوره في الصين نهاية السنة الماضية.
