ارتفعت حصيلة الإعصار “فانفون”، الذي ضرب وسط الفلبين، إلى 41 قتيلا، حسب ما ذكرت السلطات، اليوم الاحد، فيما لا يزال عشرات الآلاف في مراكز الإخلاء.
وكانت حصيلة سابقة أعلنت عنها وكالة مواجهة الكوارث، أول أمس الجمعة، أفادت بمقتل 28 شخصا جراء هذا الإعصار.
وغادر “فانفون” الفلبين، أمس السبت، بعدما دمر العديد من الجزر في فيساياس، التي تضم منتجعات سياحية وسط البلاد، لكن حجم الأضرار التي خلفها بدأ يتضح مع ورود التقديرات.
وأودى هذا الإعصار بثلاثة عناصر من طاقم قارب بعد انقلابه بسبب الرياح العاتية، كما أصيب رجل شرطة بصعقة كهربائية بسبب سقوط عمود كهرباء.
وقال المتحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية، مارك تيمبال، “نأمل ألا يكون هناك مزيد من القتلى”، فيما لا تزال السلطات تبحث عن 12 مفقودا.
وقدرت الحكومة قيمة الأضرار التي تسبب فيها هذا الإعصار في الزراعة والبنى التحتية ب21 مليون دولار.
ولا تزال خطوط الكهرباء والأنترنيت مقطوعة في بعض المناطق التي اجتاحها الإعصار الذي رافقته رياح بلغت سرعتها 200 كلم في الساعة، وأدت إلى سقوط أعمدة الكهرباء والأشجار.
وتتعرض الفلبين لنحو 20 إعصارا في المتوسط كل عام، كما ازدادت العواصف شدة في الأعوام القليلة الماضية.
وقتل أكثر من ستة آلاف شخص ودمر 200 ألف منزل عندما ضرب الإعصار “هيان”، وهو الأقوى على الإطلاق الذي تشهده الفلبين، جزيرتي ليتي وسامار قبل نحو ست سنوات.
