تكريم المصممتين المغربيتين رشيدة بناني ومليكة كسوس في تظاهرة “الخمسة الذهية” في تونس

0

كرمت تظاهرة “الخ مسة الذهبية” في تونس، خلال حفل ساهر أمس الخميس، المصممتين المغربيتين رشيدة بناني ومليكة كسوس المختصتان في اللباس المغربي الأصيل.

وشهد عرض الأزياء التقليدية الذي نظم في إطار الدورة الواحدة والعشرين لتظاهرة “الخمسة الذهبية”، تقديم لوحة من الأزياء التقليدية المغربية من تصميم رشيدة بناني، إضافة إلى إكسيسوارات من الحلي من تصميم مليكة كسوس، ع رضت على أنغام الموسيقى الأندلسية من خلال قصيدة “بشرى لنا نلنا المنى والشمل مجموع”، حظيت بإعجاب كبير من قبل الجمهور الحاضر من عدة جنسيات.

وتميز الحفل الذي حضره على الخصوص مسؤولون حكوميون ودبلوماسيون معتمدون بتونس، بتقديم عروض أزياء لمصممين تونسيين تنافسوا على جائزة “الخمسة الذهبية”، التي ينظمها الديوان الوطني للصناعات التقليدية بتونس.

وأعربت المصممة المغربية رشيدة بناني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن اعتزازها بتقديم لوحة من الأزياء التقليدية المغربية الأصيلة بمشاركة مصممة الإكسيسوارات والحلي مليكة كسوس، تمثل اللباس التقليدي المغربي، وذلك ضمن اللوحة المغاربية التي تم تقديمها في مستهل تظاهرة “الخمسة الذهبية” بتونس لهذه السنة”.

وأكدت السيدة رشيدة بناني أن “مشاركة المصممين المغاربة في مثل هذه التظاهرات تتيح فرص التلاقي بين المصممين واستعادة الصلة مع الصناعة التقليدية المغربية، فضلا إظهار وحدة البلدان المغاربية من خلال الثقافة والتقاليد والصناعة التقليدية”.

واعتبرت أن “تصميم الأزياء التقليدية المغربية ينتظره مستقبل واعد بفضل المبدعين الشباب الموهوبين، حيث يتم تقديم اللباس التقليدي المغربي بشكل م طور، وكذلك بفضل الصناع التقليديين الرائعين الذين يعتبرون بمثابة “جنود الخفاء” في هذا المجال”.

وقالت السيدة مليكة كسوس في تصريح مماثل، إنها أتت من المغرب لتقديم الحلي التقليدية المغربية إلى جانب المصممة رشيد بناني، معربة عن اعتزازها بالمشاركة في هذه الدورة من تظاهرة “الخمسة الذهبية” بتونس، التي شهدت تقديم لوحة مغربية أصيلة مكنت من تمثيل المغرب بشكل يليق به.

وبخصوص مسابقة مصممي الأزياء التونسيين المنظمة في إطار هذه الدورة أكدت رئيسة لجنة تحكيم مسابقة “الخمسة الذهبية” فاطمة الرديسي بن عبد الله، أن أهم مقياس تم اعتماده لاختيار الفائزين هو توفر روح الابتكار .

وأضافت أن “ما ميز تصاميم هذه الدورة هو التجديد في الزي التقليدي مع الاتقان وإضفاء لمسة عصرية عليه”، مشددة على ضرورة الحفاظ على اللباس التقليدي وإعادة توظيفه والتعريف به”.

وأكد وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي، من جانبه، خلال الحفل على “أهمية اللباس التقليدي التونسي لجلب السياح”، مضيفا أن هذا “الموروث التقليدي يحظى بإعجاب كبير من قبل السياح الاجانب”.

وعلى مستوى المسابقة فازت بالجائزة الأولى ضمن صنف اللباس النسائي، في إطار هذه الدورة، المصممة صفية ميلاد، في حين حصلت فاطمة الدبوسي على الجائزة الاولى في صنف اللباس الرجالي.

وحرص القائمون على مسابقة “الخمسة الذهبية”، التي تنظم سنويا على اطلاق اطلالات جديدة مستوحاة من اللباس التقليدي عبر التشجيع على الابتكار والتجديد، حيث قدم المصممون والحرفيون، على امتداد الحفل تشكيلات متنوعة من الأزياء النسائية والرجالية المخصصة للسهرات والمناسبات وأخرى للباس اليومي.

يذكر أن تظاهرة “الخمسة الذهبية” التي انطلقت في مارس 1996، تهدف إلى إذكاء روح الابتكار والإبداع لدى الحرفيين والمبدعين وتلاميذ مدارس الموضة والتصميم وتطوير اللباس التقليدى وجعله يستجيب لأذواق العصر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.