ذكرت منظمة الأمم المتحدة، أن أكثر من 1.3 مليون شخص يموتون في حوادث المرور على الطرق كل عام. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق الذي يوافق 17 نونبر من كل عام، “إن اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق فرصة للتفكير في الطريقة التي يمكننا بها إنقاذ حياة الملايين”.
وأوضح أنه يموت سنويا شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، بسبب حالات الاصطدام على الطرق أكثر مما يموتون بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو الملاريا أو السل أو جرائم القتل، مضيفا أنه رغم جسامة التحدي المطروح، فإن الجهود الجماعية يمكن أن تسهم بدرجة كبيرة في منع حدوث هذه المآسي.
واعتبر أن إنقاذ الأرواح من خلال تحسين السلامة على الطرق هو أحد الأهداف العديدة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، مشيرا إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص المعني بالسلامة على الطرق يعمل منذ عام 2015 على حشد الالتزام السياسي، والتوعية باتفاقيات الأمم المتحدة للسلامة على الطرق، وتعزيز الحوار بشأن الممارسات الجيدة والدعوة إلى التمويل والشراكات.
وأشار إلى أنه في عام 2018 أ طلق صندوق الأمم المتحدة للسلامة على الطرق، لتمويل الإجراءات المتخذة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث سجل نحو 90 في المائة من ضحايا حوادث المرور، وفي فبراير من العام المقبل، سي عق د في السويد مؤتمر وزاري عالمي بشأن السلامة على الطرق لتعزيز الشراكات بهدف تسريع وتيرة الإجراءات المتخذة.
ولفت إلى أنه ما زال يتعين اتخاذ إجراءات عاجلة، داعيا إلى توحيد القوى من أجل التصدي للأزمة العالمية للسلامة على الطرق.