عبيابة: البرنامج الوطني للتخييم سجل حصيلة جيدة خلال موسم 2019

0

أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، أن البرنامج الوطني للتخييم سجل حصيلة جيدة خلال موسم 2019.

وأوضح عبيابة، في معرض رده على سؤال شفوي تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أمس الاثنين، أن عدد المستفيدين برسم موسم 2019 بلغ إلى حدود شهر أكتوبر 139 ألفا و269 مستفيدا، فيما استفاد من المخيمات القارة 128 ألفا و309 من الأطفال، ومن المخيمات الحضرية 36 ألفا و41 طفلا.

وأبرز أنه تم تحسين وتطوير الخدمات الأساسية عبر تأمين المشاركين وإبرام صفقة التأمين وفق القوانين الجاري بها العمل، حيث تضمن دفتر التحملات الخاص بهذه العملية خدمات في مستوى تطلعات النسيج الجمعوي، بالإضافة إلى تعميم نظام المطعمة على كافة المخيمات وتقديم وجبات موحدة وفق برنامج يراعي حاجيات الفئات المستفيدة.

وأشار الوزير إلى اعتماد صفقات موحدة لخدمات النقل التكميلي للأطفال، وإعداد دفتر تحملات يشمل كافة الضمانات لنقل الأطفال في ظروف سليمة وآمنة، ووضع برنامج شراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية لنقل الأطفال عبر القطار.

وفي ما يتعلق بتأهيل وتطوير البنيات التحتية، أبرز السيد عبيابة أنه تم رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز التخييم ب 27 في المئة مقارنة مع سنة 2017، وذلك من خلال إطلاق عملية بناء مراكز التخييم من الجيل الجديد، التي تضم مخيمات السطيحات بشفشاون، وأكلموس بورزازات، وتينيسان بوجدة، وسيدي الكاوكي بالصويرة، فضلا عن ترميم 44 مركزا للتخييم.

من جهة أخرى، حرصت الوزارة على مراجعة نظام التكوين والمضامين التربوية، حيث تم العمل على تجديد مسار التكوين (الذي يرجع العمل به إلى سنة 1957) ووضع مسلسل جديد للتداريب الخاصة بأطر المخيمات، مع مراجعة المضامين التربوية، علاوة على اعتماد المشروع البيداغوجي الذي تضمن دفتر التعاقد التربوي كمكون أساسي لكل جمعية مشاركة في البرنامج.

وبخصوص حكامة البرنامج الوطني للتخييم، قال الوزير إنه تم تشكيل اللجنة الوطنية لتدبير برنامج التخييم، والمكونة من قطاع الشباب والرياضة والجامعة الوطنية للتخييم، إضافة إلى توزيع مقاعد التخييم على الجمعيات المشاركة بناء على دفتر تحملات والالتزام به، مع تحديد مسؤوليات كافة الأطراف.

وإعمالا لدور الرقابة في التدبير والتنفيذ، قامت الوزارة بإطلاق منصة إلكترونية لتدبير البرنامج الوطني، لضمان سرعة تقديم طلبات المشاركة من طرف الجمعيات، وتحقيق الشفافية وتكافؤ الفرص والعدالة المجالية مع تفعيل خدمة القرب.

ولتمكين الأطفال من تقديم تظلماتهم، في إطار معالجة حقوقية تربوية، تم إرساء آلية التظلم بالمخيمات بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.