انتخاب السيدة نهاد الصافي رئيسة للمجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات

0

تم  امس السبت بالرباط، انتخاب السيدة نهاد الصافي رئيسة للمجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات.

كما تم خلال الدورة الأولى للمجلس الوطني والتي خصصت لاستكمال هياكل المنظمة انتخاب السيدة خديجة بيه نائية لرئيسة المجلس، وانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي، وذلك طبقا لمقتضيات القانون الأساسي لمنظمة النساء الحركيات المصادق عليه خلال المؤتمر الوطني الرابع.

وفي كلمة بالمناسبة، قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية إن الحزب ومنذ تأسيسه وضع المرأة المغربية عموما والمرأة القروية على وجه التحديد ضمن أولوياته وفي صدارة اهتماماته، مؤكدا على أهمية محطة المجلس الوطني باعتبارها محطة لاستكمال هياكل المنظمة، والانخراط في الرهانات التي تنتظر المغرب، لاسيما إعادة الاعتبار للعمل السياسي الذي بدونه “لا يمكن تحقيق الديمقراطية وولوج مراكز القرار،، والدفاع عن مواقف الحزب وخلق آليات أخرى للعمل داخل الحزب والانخراط الجماعي في تنشيط الأقاليم والجهات”.

وأكد على ضرورة حضور المرأة الحركية في الواجهة وخوض المعارك التي تنتظرها والترافع عن القضايا التي تهم بشكل مباشر المرأة من قبيل “الحريات الفردية التي لم تحسم بعد بالمغرب”، والعنف ضد المرأة، و”مسألة الإرث التي تتطلب فتح نقاش”، مضيفا أن مكانة المرأة في العمل السياسي، وتفعيل مبدأ المناصفة، الذي نص عليه دستور 2011، في المجال السياسيي، وفي المؤسسات التمثيلية،” لازال بعيدا في الواقع”.

وسجل السيد العنصر أن حزب الحركة الشعبية يطمح لأن تكون المرأة الحركية حاملة للمشعل ومدافعة عن مكانتها معتبرا أنه لايمكن بناء مستقبل المرأة المغربية بدون ايلاء العناية والتأطير اللازمين للمرأة القروية.

من جانبها، أكدت رئيسة المؤتمر الوطني لمنظمة النساء الحركيات ومنسقة قطب المرأة والمناصفة، السيدة حليمة عسالي، أن انعقاد هذا المجلس يأتي في سياق وطني مطبوع بتحولات سياسية واجتماعية تتطلب تقوية الحزب والرفع من أدواره في مختلف المجالات.

وأضافت السيدة العسالي أن محطة المجلس الوطني تأتي في إطار استكمال المسار التنظيمي الذي تم تدشينه من خلال محطة المؤتمر الوطني للمنظمة الذي عرف “نجاحا كبيرا” على جميع الأصعدة ، معربة عن تطلعها إلى نجاح محطة انتخاب المجلس الوطني بتمكين المنظمة من جهاز تقريري وتنفيذي قادر على تنزيل الرؤية الاستراتيجية التي سطرها المؤتمر .

وأبرزت أن أهم عناوين هذه الرؤية تتمثل في إطلاق دينامية تنظيمية على مستوى الجهات والأقاليم، وتقوية خيار الجهوية في هيكلة وصناعة القرار بالمنظمة، من خلال الانتقال من النمط التقليدي المبني على المركزية والقرب من القيادة ، إلى اعتماد أسلوب نضال القرب وبناء القرار السياسي من القاعدة، وهو جوهر اختيار منطق التمثيلية الإقليمية في المجلس.

كما يتعين على النساء الحركيات، تقول السيدة عسالي، القيام بالتأطير والإشعاع من خلال استقطاب وتوسيع القاعدة، وفسح المجال أمام الكفاءات، والجمع بين الخبرة والتكوين والتمثيلية الشعبية، من خلال الحضور الكمي والنوعي لنساء الحزب في مختلف الاستحقاقات الحزبية والانتخابية المقبلة، مشددة على ضرورة خلق آليات جديدة للمساهمة الفعلية في بلورة وتنزيل النموذج التنموي الجديد في أفقه القائم على العدالة الاجتماعية والإنصاف المجالي الذي تشكل المرأة إحدى دعائمه الأساسية وفي صدارتها المرأة القروية.

بدورها، أكدت رئيسة المنظمة النسائية السيدة نزهة بوشارب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدورة الأولى للمجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات مخصصة لاستكمال هيكلة الأجهزة التقريرية والتنفيذية للمنظمة، وانتخاب مكتب تنفيذي يراعي التمثيلة الجهوية.

وكانت النساء الحركيات قد اخترن وبالإجماع، خلال المؤتمر الوطني الرابع للمنظمة المنعقد في يوليوز الماضي ببوزنيقة، نزهة بوشارب رئيسة لمنظمة النساء الحركيات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.