الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة توقع بالرباط اتفاقيات شراكة وتعاون مع عدد من الجامعات الوطنية الإفريقية للعبة
وقعت الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، اليوم الاثنين بالرباط، اتفاقيات شراكة وتعاون مع عدد من الجامعات الوطنية الإفريقية للعبة.
ووقع على هذه الاتفاقيات السيدة بشرى حجيج، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، وممثلو الجامعات الوطنية للمنطقة الإفريقية الرابعة التي تضم الكاميرون وتشاد والكونغو كينشاسا والكونغو برازافيل وغينيا الاستوائية وساو تومي والغابون وإفريقيا الوسطى، برئاسة السيد فريديريك ندوندا (الغابون)، فضلا عن السنغال.
وتروم هذه الاتفاقيات تعزيز أواصر الصداقة بين جميع الأطراف، من خلال التمسك بالمبادئ الرياضية وإبراز أهمية الرياضة في مجال التربية البدنية والنفسية للشباب، فضلا عن التماسك الاجتماعي.
كما تنص على أن الرياضة تعد من بين آليات السلام والأمن وروابط الصداقة بين الجامعات الرياضية ورافعة في مجال التربية، مع التشديد على مواصلة وتعزيز التعاون في مجال الكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية في ما بينها.
وتلتزم الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقيات بتشجيع التعاون بين الجامعات الرياضية الوطنية لتبادل الخبرات والتجارب، خاصة في مجالات النهوض بالكرة الطائرة والتدريب والتكوين والتسيير والمنتخبات الوطنية وتبادل الزيارات بين المنتخبات لفئات الشبان والكبار ذكورا وإناثا والتنظيم المشترك للمسابقات.
وتحث الاتفاقيات، من جهة أخرى، على تقديم الدعم من طرف الجامعات الوطنية التي تنتمي للمنطقة الإفريقية الرابعة التابعة للكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية القارية (اللوجستيك والتواصل والتسويق وغيرها).
وأشار السيد فريديريك ندوندا، رئيس المنطقة الإفريقية الرابعة، إلى أن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها اليوم مع الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، تهدف إلى تطوير ممارسة هذا النوع الرياضي في البلدان التي تنتمي إلى المنطقة، هذه الأخيرة التي تمارس فيها رياضة الكرة الطائرة بشكل جيد، حيث تضم منتخبات تمثل القارة في الاستحقاقات الدولية والقارية وخاصة الكاميرون.
وعبر السيد فريديريك ندوندا، في تصريح صحفي، عن أمله في أن تبلغ رياضة الكرة الطائرة الإفريقية مستوى عال على غرار الكاميرون، رغم أن العائق الوحيد أمام هذه البلدان هو الافتقار إلى التجهيزات الضرورية لممارسة هذه الرياضة في أحسن الظروف.
من جانبها، قالت السيدة بشرى حجيج إن التوقيع على هذه الاتفاقات يأتي تماشيا مع الاستراتيجة التي سطرتها الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة للانفتاح على جامعات أخرى وخاصة الإفريقية منها التي تعد شريكا أساسيا وتلعب دورا مهما في النهوض بالرياضة.
وأضافت أن المغرب يواصل مد جسور التعاون بين مختلف الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة وخاصة في المجال الرياضي، مشيرة إلى توقيع الجامعة على اتفاقيات شراكة وتعاون مع الجامعات الإفريقية الثماني يهدف إلى الرفع من مستوى كرة الطائرة على الصعيد القاري ، وكذا تبادل الخبرات والتجارب في ما بينها في العديد من الميادين من بينها التسيير وتكوين المنتخبات الوطنية في جميع الفئات العمرية .
وقالت إن من شأن تبادل الزيارات والخبرات التي تنص عليها الاتفاقيان أن تمكن الشباب الإفريقي من إبراز مواهبهم ومؤهلاتهم للارتقاء بمستوى اللعبة حتى ترقى إلى مستوى باقي الرياضية على الصعيد القاري.
