دعت الجامعة العربية، اليوم الخميس، الأمم المتحدة واليابان إلى ضمان حق التعليم لفائدة اللاجئين والنازحين المتضررين من النزاعات المسلحة في المنطقة العربية.
وشدد الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في كلمة خلال مائدة مستديرة بين الجامعة العربية واليابان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حول “التعليم والتنمية البشرية المستدامة في المنطقة العربية”، عقدت بالقاهرة، إلى “ضمان حق التعليم للجميع بمن فيهم اللاجئون والنازحون العرب المتضررون من النزاعات المسلحة في المنطقة العربية”.
وأشار ابو الغيط في كلمة تلتها نيابة عنه هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعدة ،رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة، إلى أن الجامعة العربية تحرص على إيجاد آلية مستدامة تتناسب مع الظروف المعيشية ومع الاحتياجات التعليمية للاجئين، بداية من محو الأمية بمختلف أنواعها والتعليم الأساسي والجامعي، لكن جهودها تبقى في حاجة إلى دعم الهيئات الدولية.
وأكد على ضرورة “تأمين حق التعليم للجميع دون أي تمييز أو تفرقة أو تهميش على أساس مبدأ تكافؤ الفرص في الالتحاق والمعاملة والمتابعة والنجاح وتعزيز جودة التعليم”.
وذكر في هذا الصدد، بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 والخاص بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع ،وذلك من خلال تنفيذ خطة تطوير التعليم في الوطن العربي والتي أقرت في قمة دمشق/مارس 2008، وقرار القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية عام 2009 بالكويت والذي نص على “تنفيذ الدول العربية لخطة تطوير التعليم في الوطن العربي خلال الفترة من 2009 – 2019 “.
وتشهد دول عربية، أبرزها اليمن وليبيا وسوريا والعراق، نزاعات مسلحة خلفت لجوء ونزوح الملايين خلال العقد الأخير.
