تلقى مؤيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعى سيزر ألتييري سايوك حكما بالسجن عشرين عاما بعد أن أدين بإرسال طرود بريدية مفخخة لشخصيات ديمقراطية. وكان سايوك قد اعترف في مارس/آذار أنه أرسل 16 طردا مفخخا لشخصيات مثل الرئيس السابق باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وغيرهم.
وأججت قضيته النقاش حول التطرف خلال عهد ترامب الذي تصاعد في نهاية الأسبوع الماضي مع عمليتي إطلاق نار أسفرتا عن 31 قتيلا وعشرات الجرحى في تكساس وأوهايو.
واعترف بتحضير العبوات من مواد مثل أنابيب بلاستيك وجهاز توقيت رقمي مربوط بأسلاك كهربائية ومفرقعات نارية وشظايا زجاج.
وقرأ أمام المحكمة بيانا قال فيه إنه “يشعر بأسف كبير لما فعله”. وأضاف في البيان “سأعتذر إلى الضحايا طيلة حياتي”.
ومن بين الشخصيات المستهدفة الملياردير جورج سوروس ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون والرئيس السابق باراك أوباما ونائب الرئيس السابق جو بايدن والممثل روبرت دي نيرو والعديد من النواب الديمقراطيين وبينهم كوري بوكر وكمالا هاريس المرشحان للانتخابات الرئاسية.
الحدث:وكالات