برقية تهنئة وولاء وإخلاص إلى جلالة الملك من أسرة القوات المسلحة الملكية بمناسبة عيد العرش المجيد

0

رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية تهنئة وولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة عيد العرش المجيد.

وفي ما يلي نص البرقية :

” الحمد لله والسلام على رسول الله وآله وصحبه، مولاي صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية

في غمرة أفراح الشعب المغربي بعيد العرش المجيد الذي يخلد هذه السنة الذكرى العشرين لاعتلاء جلالتكم عرش أسلافكم الميامين، تتشرف أسرة القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع بكل خشوع وإجلال إلى حضرة مولانا صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أسمى آيات الإخلاص والوفاء، الموصولة بأصدق عبارات الطاعة والولاء.

إن أفراد قواتكم المسلحة، يا مولاي، ليغتنمون هذه المناسبة الغالية، ليعربوا لجلالتكم عن تشبتهم المتين بأهداب العرش العلوي المجيد، وليجددوا فروض البيعة المقدسة لملكهم المفدى وقائدهم الأعلى، مستمدين من عطف جلالتكم السامي الحافز الأول للتضحية بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن حوزة الوطن ومؤسساته وأمنه، مستنيرين بتوجيهاتكم السامية وقيادتكم الرشيدة والحكيمة، في أداء الواجب بكل عزم وثبات.

مولاي صاحب الجلالة إن خدام جلالتكم الأوفياء، ضباطا وضباط صف وجنودا ، ليجددون بكل فخر وامتنان ، عرفانهم واعتزازهم لجلالتكم لما تحيطون به من سابغ عنايتكم الغالية وسامي رعايتكم المولوية الكريمة، يجسدها اهتمامكم الدائم يا مولاي بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمادية وأثره العميق على معنوياتهم، وكذا ترؤس جلالتكم الفعلي لحفل أداء القسم من طرف خريجي مدارسها العسكرية، مما يضفي على مراسيم هذا الحفل طابع الهيبة والجلالة ويزيد قواتكم المسلحة رفعة وهمة.

وفي هذا اليوم الأغر، يستحضر أفراد قواتكم المسلحة الملكية بكل خشوع وإجلال، أمجد الصفحات التاريخية لصاحبي الجلالة الملكين المجاهدين مولانا محمد الخامس ومولانا الحسن الثاني طيب الله ثراهما، سائلين الله عز وجل أن يشملهما بواسع رحماته ويسكنهما فسيح جناته وأن يجعلهما إلى جواره مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

حفظكم الله يامولاي بما حفظ به القرآن الكريم ، وأبقاكم ذخرا وملاذا لهذا البلد الأمين، وأعاد عليكم أمثال هذه الذكرى بالصحة والعافية والنصر المبين، وأقر عينكم بولي عهدكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزركم بشقيقكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، وبكافة أفراد أسرتكم الملكية الشريفة، إنه على كل شئ قدير وبالاستجابة جدير.

والسلام عل مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.