وحسب معطيات صادرة عن وزارة الداخلية اليونانية، اليوم الاثنين، فقد حصل حزب الديمقراطية الجديدة على 39,8 بالمئة من أصوات الناخبين، الذين يمثلهم 158 مقعدا في البرلمان، 50 منها تم منحها له لتصدره نتائج الانتخابات، وهو ما يخول له تشكيل الحكومة بمفرده.
أما حزب “سيريزا” (اليساري) بقيادة رئيس الوزراء السابق ألكسيس تسيبراس، فقد حصل على 86 مقعدا في البرلمان، إثر حصوله على 31,5 بالمئة من الأصوات.
وتمكن حزب حركة من أجل التغيير (يسار وسط)، من تجاوز العتبة الانتخابية اللازمة لدخول البرلمان ونسبتها 3 بالمئة، وحصل على 22 مقعدا، بعد الفوز بـ 8,1 بالمئة من أصوات الناخبين.
كما فاز الحزب الشيوعي اليوناني، بـ 5,3 من أصوات الناخبين، وحصل على 15 مقعدا في البرلمان.
من جهة أخرى، فشل حزب “الفجر الذهبي” اليميني المتطرف، الذي يحاكم العديد من أعضائه السابقين بتهمة تكوين منظمة إجرامية، في دخول البرلمان، بعد حصوله على نسبة 2,93 من الأصوات فقط، فيما فاز حزب “الحل” اليميني المتطرف، بنسبة 3,7 بالمئة من الأصوات، وضمن بذلك التواجد في البرلمان، ب 10 مقاعد.
وبينما حصل حزب “ميرا 25” على 9 مقاعد، إثر فوزه بنسبة 3,44 بالمئة من الأصوات، نجح ثلاثة مرشحين من الأقلية التركية بمنطقة تراقيا الغربية، من دخول البرلمان عن طريق الترشح في لائحة الأحزاب المختلفة.
وكان رئيس الوزراء اليوناني السابق ألكسيس تسيبراس، قد قرر إجراء انتخابات مبكرة في البلاد بعد النتائج المتواضعة لحزبه في الانتخابات البرلمانية الأوروبية، حيث تراجع بفارق 9 نقاط عن حزب الديمقراطية الجديدة.
وقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 57,9 بالمئة، وذلك بعد فرز 99,86 من أصوات الناخبين.
الحدث/ و م ع
