بيع جوائز بيكر نجم كرة المضرب الألمانية في المزاد العلني لسداد جزء من ديونه

0

تباع اعتبارا من اليوم الإثنين الجوائز والتذكارات الشخصية لنجم كرة المضرب الألمانية بوريس بيكر في المزاد العلني على الانترنت من طرف دار المزادات البريطانية وايلز هاردي، وذلك أجل سداد جزئي لديون بطل ويمبلدون 3 مرات والذي أشهر إفلاسه قبل عامين.

وتشمل الجوائز والتذكارات 82 قطعة لأصغر متوج في تاريخ البطولة الإنكليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى، عندما نال لقبها في سن السابعة عشرة، وتضم الميداليات والكؤوس والمضارب والساعات والصور الفوتوغرافية.

وأوضحت دار المزادات العلنية وايلز هاردي على موقعها الالكتروني إن عملية البيع ستنتهي في 11يونيو.

ومن بين القطع المعروضة في المزاد نسخة من كأس التحدي التي منحت إلى بيكر من قبل الاتحاد الألماني لكرة المضرب عقب تتويجه بلقب بطولة ويمبلدون عامي 1985 و1986، وميدالية الوصيف في البطولة الإنكليزية لعام 1990 عندما خسر أمام السويدي شتيفان إدبرغ، ونسخة طبق الأصل من الكأس الفضية لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى، التي صممتها دار “تيفاني” الأميركية الشهيرة للمجوهرات، والتي نالها على حساب الأميركي إيفان لندن عام 1989.

وكان بطل ويمبلدون الإنكليزية 3 مرات (توج بها أيضا عام 1989) الذي تلاحقه سلطات المملكة المتحدة بسبب تراكم الديون، قد أشهر إفلاسه عام 2017. وفي يونيو الماضي ادعى أنه يحظى بوضع دبلوماسي وحصانة تقدم بها للقضاء البريطاني، ما أدى إلى وقف الدعوى والحؤول دون بيع في المزاد العلني، لجوائزه وذكرياته الشخصية التي من المفترض أن يسدد بها جزئيا ديونه.

وادعى المصنف الأول عالميا سابقا، والبالغ من العمر حاليا 51 عاما، تعيينه في أبريل من قبل رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى “ملحقا” لها للشؤون الثقافية والرياضية والشؤون الإنسانية لدى الاتحاد الأوروبي.

لكن وزارة الشؤون الخارجية في جمهورية إفريقيا الوسطى أكدت أن جواز السفر الدبلوماسي الخاص ببيكر “مزور” وهو يحتوي على رقم متسلسل يتطابق مع “جوازات سفر فارغة سرقت عام 2014”.

وأقر البطل السابق الذي لم يكن حاضرا ولا ممثَّلا في الجلسة، بأنه “غير قادر” ماليا على تغطية كلفة هذه القضية أمام المحكمة، وبالتالي عرضت دار المزادات كؤوسه وجوائزه للبيع.

وقال مارك فورد، أحد المسؤولين القانونيين الثلاثة للدار اللندنية المسؤولة عن تخفيض ديون بيكر، أن المحاولة الأولى “جذبت عروضا كبيرة جدا”. ومع ذلك، لن تكون كافية لسداد ديون تقدر قيمتها بملايين الجنيهات الاسترلينية.

الحدث:وكالات

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.