موريتانيا:لجنة الانتخابات تجدد التعهد بالعمل على شفافية الاقتراع الرئاسي

0

جددت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بموريتانيا،امس الأحد 16 يونيو، تعهدها بالعمل على ضمان تنظيم الانتخابات الرئاسية، المقررة في جولتها الأولى يوم 22 يونيو الجاري، بشكل نزيه وشفاف، مشيدة بالأجواء التي جرى فيها النصف الأول من الحملة الانتخابية (7 – 20 يونيو).و يأتي تعهد اللجنة، التي ستشرف على تنظيم الانتخابات الرئاسية، في الوقت الذي توجد فيه في صلب جدل حاد بين الحكومة والمعارضة، التي تطالب بإعادة تشكيلها بصفة توافقية بين الأغلبية و المعارضة، على خلفية ما تعتبره هذه الأخيرة انتماء عدد كبير من أعضاء اللجنة، البالغ عددهم 11 عضوا، لأحزاب موالية ل”مرشح الأغلبية” الحاكمة في هذه الاستحقاقات.

وقالت اللجنة، في بيان لها، إنها تجدد تعهدها أيضا باتخاذ كل الإجراءات التي تضمن نزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية، قانونية، وإجرائية، وتشاورية مع الطيف السياسي بشكل عام، ومع المترشحين الرئاسيين أو ممثليهم بشكل خاص، مذكرة بأنها عقدت ثلاثة اجتماعات مع ممثلين عن المترشحين الستة، وذلك “ضمن مساعيها لتعزيز الشراكة مع كل المعنيين بالعملية الانتخابية، وسعيا منها لكسب أوسع إجماع على الإجراءات التي تتخذها بخصوص تنظيم الانتخابات، وتأكيدا لواجبها في تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة”.

وأضاف البيان أن “هذه الاجتماعات تميزت بالروح الوطنية، وباستحضار واضح للظرف الذي تمر به البلاد”، كما طبعتها المرونة والإيجابية، مبرزا أن الاجتماعات المتتالية عرفت تبادل الآراء حول مجمل النقاط المتعلقة باقتراع الثاني والعشرين يونيو، كما استمعت اللجنة، وتابعت باهتمام كل الملاحظات، والاقتراحات التي قدمها الممثلون خلال الاجتماعات.

وأكد أن النقاش أثمر الاتفاق على العديد من النقاط الهامة، التي لم يكشف عن فحواها، وأن اللجنة ملتزمة بتنفيذه، وحريصة دائما على التشاور والتعاون للوصول إلى الهدف المشترك، وهو شفافية الانتخابات ونزاهتها.

كما أشادت اللجنة، يضيف البيان، بالأجواء التي جرى فيها النصف الأول من الحملة الانتخابية، وكذا بالمترشحين وكل المشاركين فيها للمحافظة على الرقي بالتنافس، والحرص على أخلاق الحملة، خطابات وممارسات، في ما بقي من أيامها.

وأشار إلى أن اللجنة كررت دعوتها لوسائل الإعلام العمومية والخاصة بتغليب القواعد الأخلاقية للمهنة، و”التقيد في هذه الظروف الحساسة بروح الاعتدال والحياد أثناء تغطيتهم للانتخابات”.

وكان رئيس اللجنة، محمد فال ولد بلال، قد قدم، في مقابلة إعلامية، يوم 11 يونيو الجاري، مجموعة من الضمانات للمترشحين للرئاسة، من بينها، على الخصوص، تزويد كل مكتب تصويت ب”خاتم مطبعي” خاص يوضع على بطاقة التصويت قبل تسليمها للناخب، وملصق يحمل رمزا سريا يوضع على هذه البطاقة قبل تسليمها للناخب، وتوقيع رئيس المكتب على كل بطاقة قبل أن يسلمها للناخب.

وتشهد موريتانيا، يوم السبت المقبل، إجراء الدور الأول من انتخابات رئاسية، يتنافس فيها ستة مرشحين.

الحدث:وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.