تعززت البنية التحتية الثقافية للرباط،امس الجمعة، بافتتاح استوديو لافاز للإنتاج الفني، الذي يوفر فضاء ملائما لدعم المواهب الفنية الشابة وتشجيعها على الإبداع .
ومن شأن هذا الفضاء الفني الجديد ،الذي تم تصميمه وفق معايير دولية، أن يساهم في الإرتقاء بالمشهد الفني وتطوير الممارسة الموسيقية على الصعيد الوطني.
واعتبر مؤسس المشروع أشرف بن يحيى أن افتتاح الأستوديو يعد “بمثابة حلم طفولة”، تم العمل على تحقيقه من أجل الاستجابة لانتظارات الطاقات الشابة المتعطشة لشق طريقها في المجال الفني، مضيفا أنه ستتم مواكبة هؤلاء الفنانين الشباب وتأطيرهم صحبة موسيقيين ومهندسي صوت محترفين لتمكينهم من إبراز مؤهلاتهم ومواهبهم .
وأشار بن يحيى ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن تأسيس هذا المشروع وفق مواصفات عالمية على مستوى التجهيزات والمعدات الفنية، تطلب أكثر من سنة من الدراسة والعمل، كما أنه ثمرة شراكة مع شركات إنتاج بستوكهولم ولوس أنجلوس، معربا عن رغبته في توقيع شراكات مع فنانين بارزين على الساحة الوطنية.
كما أكد استعداده لوضع كافة التجهيزات المتوفرة رهن إشارة الفنانين، لخلق دينامية بالسوق الموسيقية الوطنية، واكتشاف أسماء جديدة.
من جانبه أبرز الفنان المغربي نعمان لحلو ، في تصريح مماثل، أن استوديو لافاز يعد منصة تضاهي كبريات الاستوديوهات العالمية، وستوفر للموسيقيين أرضية ملائمة للإبداع والإنتاج والارتقاء بالمشهد الفني.
وشدد على أهمية التسجيل الاحترافي ضمن سلسلة الإنتاج الموسيقي، لتقديم منتوج ذي جودة عالية، وتثمين الموروث الفني المغربي وتعزيز إشعاعه.
وتم افتتاح هذا الفضاء الفني بحضور عدة شخصيات من عالم السياسة والثقافة والفن منها على الخصوص السيد أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة.
ويقع استوديو لافاز في قلب العاصمة بالرباط، وقد تم تصميمه وفق معايير دولية، للإنتاج السمعي البصري ولتسجيل وتوزيع مختلف الألوان الموسيقية، وتنظيم المواعيد الفنية.
ويتوفر الاستوديو على آلات موسيقية متنوعة وميكروفونات احترافية ومعدات تؤهله للإشراف على كل مراحل الانتاج. كما يوفر تقنية “الماسترينغ” ومعالجة الصوت “المكساج” عبر مؤثرات خاصة لتحسين جودته وإضفاء لمسة جمالية تجعل العمل الفني يقدم بشكل احترافي، إلى جانب اشتغاله على إنتاج مواد سمعية بصرية مختلفة (وصلات إشهارية وفيديوكليبات) .
