رئيسة برلمان أمريكا الوسطى: إعلان العيون وثيقة مرجعية في علاقة البرلاسين بالبرلمان المغربي

0

قالت رئيسة برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين)، السيدة ايرما أمايا، إن “إعلان العيون” الذي توج اللقاء الذي جمع بين المكتب التنفيدي لبرلمان امريكا الوسطى ومكتب مجلس المستشارين برئاسة حكيم بن شماش، في 13 يوليوز 2016، يظل وثيقة مرجعية وخارطة طريق ملزمة لكل مسؤولي ومكونات البرلاسين.

وأعربت رئيسة برلمان أمريكا الوسطى، خلال استقبالها لوفد عن مجلس المستشارين ضم كلا من السيد عبد القادر سلامة خليفة رئيس المجلس والسيد أحمد الخريف أمين المجلس وممثله الدائم لدى البرلاسين، عن امتنانها وتقديرها الكبير للدور الذي يضطلع به مجلس المستشارين في تقوية العلاقات بين المغرب وبلدان أمريكا الوسطى.

كما أكدت ايرما أمايا، التي كانت مرفوقة بأعضاء المكتب التنفيدي لبرلمان أمريكا الوسطى، استعدادها لمواصلة تمتين هذه العلاقات وتعزيزها من خلال برامج ملموسة تخدم قضايا ومصالح شعوب المنطقتين، مبرزة في هذا الصدد أن مكانة المغرب وموقعه الجيو استراتيجي يجعله بوابة لدول المنطقة للتقارب والانفتاح وبناء جسور التعاون مع بلدان افريقيا والعالم العربي.

من جهته، عبر السيد عبد القادر سلامة عن اعتزاز مجلس المستشارين بالدينامية التي شهدتها العلاقات بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا الوسطى والكاراييب، والتي تميزت خصوصا بالزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس إلى أمريكا اللاتينية سنة 2004، والتي أعطت دفعة قوية لمسار هذه العلاقات.

كما أبرز أهمية التعاون البرلماني في مواكبة وتعزيز العلاقات الثنائية مع بلدان المنطقة، مشيدا بالدينامية غير المسبوقة للعلاقات بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وهي الدينامية التي تميزت على الخصوص باللقاء الذي جمع مكتب مجلس المستشارين ومكتب برلمان أمريكا الوسطى بمدينة العيون، وبدعوة رئيس مجلس المستشارين للمشاركة في الحفل الافتتاحي للمنتديات الإقليمية السنوية لبرلمان أمريكا الوسطى التي انعقدت بجمهورية الدومنيكان شهر غشت من السنة الماضية.

وأكد السيد سلامة أن الوفد البرلماني المغربي لمس خلال هذه الزيارة ،عن قرب، مدى تقدير المسؤولين البرلمانيين والحكوميين بأمريكا الوسطى والكاراييب للمملكة المغربية ولمسارها الديمقراطي والتنموي تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.

وبدوره، ثمن السيد أحمد الخريف مسار العلاقات المتميزة بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى، والتي حققت الكثير من المكتسبات في وقت وجيز، مؤكدا أن الاولوية التي منحها مجلس المستشارين لتعزيز العلاقات مع برلمانات أمريكا اللاتينية لم تكن مجرد اختيار ظرفي، بل قناعة راسخة مبنية على خيار استراتيجي للمملكة المغربية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وهو الخيار الذي يرعاه ويقوده جلالة الملك.

وبعدما استعرض مستجدات القضية الوطنية والمكتسبات التي حققها المغرب في مسار تأكيد مغربية صحرائه، نوه السيد الخريف بموقف برلمان أمريكا الوسطى الداعم للقضية الوطنية للمملكة، مذكرا ب”إعلان العيون” الذي عبر عن دعم ( البرلاسين) لجهود المغرب والأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بما يضمن الوحدة الترابية للمملكة .

وتجدر الإشارة إلى أن وفد مجلس المستشارين يتواجد بجمهورية غواتيمالا للمشاركة في أشغال الجمعية العامة لبرلمان أمريكا الوسطى الذي يضم ست دول ، هي غواتيمالا وبنما، والسلفادور، ونيكاراغوا، والهندوراس، وجمهورية الدومنيكان.

الحدث/ و م ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.