مولاي يعقوب: المركز المرجعي للصحة الإنجابية أجرى في أقل من شهرين أزيد من مائة فحص بالصدى وبالمنظار

0

أجرى المركز المرجعي للصحة الإنجابية الذي دخل حير الخدمة في نونبر 2018 بإقليم مولاي يعقوب، 78 فحصا بالصدى والأشعة على مستوى الثدي و30 فحصا لعنق الرحم بالمنظار.

ووفق عرض قدمته السيدة آمنة ناصري صحراوي مندوبة الصحة بمولاي يعقوب خلال الدورة الرابعة العادية للجنة الإقليمية للتنمية البشرية المنعقدة ، مؤخرا ، فإن هذا المركز الذي يعد أبرز مشروع صحي رأى النور في الإقليم ، السنة الماضية ، مكن أيضا من إجراء 37 فحصا تكميليا آخر في مجال الصحة الإنجابية، وفتح تنسيق بهذا الخصوص مع المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.

وأفاد العرض بأن مندوبية الصحة نظمت في 2018 حملة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم أشرف عليها مركز الأنكولوجيا الأزهر بالرباط بدعم من مجلس جهة فاس-مكناس، استفاد منها 445 امرأة، فضلا عن تنظيمها لحملة أخرى مماثلة دامت أسبوعا كاملا بشراكة ودعم محليين لفائدة أزيد من 500 امرأة، فضلا عن استفادة أكثر من 900 من النساء بجماعتي الوادين والعجاجرة من حملات تم التكفل بالحالات المحتمل إصابتها بالسرطان على مستوى مركز الصحة الإنجابية الذي يوجد مقره بعين الشقف.

وعموما، نظمت بالإقليم عشر قوافل طبية بسبع جماعات في 2018، استفاد منها 6182 شخصا وشملت تخصصات مختلفة، مع توزيع كمية من الأدوية بلغت قيمتها المالية 90 ألف درهم.

وجاء في العرض أن إقليم مولاي يعقوب الذي يصل مجموع سكانه لحوالي 185 ألف و860 نسمة، بلغ في السنة الماضية الأهداف المنشودة سواء بالنسبة للتغطية بالتلقيحات ضد الأمراض عند الأطفال بفضل “تنظيم وهيكلة البرنامج الوطني للتمنيع”، أو مراقبة أمراض الحصبة والسحايا والأكياس المائية واللشمانيات، أو الكشف والتكفل بالأمراض المزمنة، أو تحليلات الكشف عن داء السيدا والتي توجد حاليا في جميع المراكز الصحية بالإقليم.

وواصل الإقليم في هذه السنة معاناته من جملة إكراهات على المستوى الصحي، أبرزها عدم توفره على مستشفى إقليمي، وطابعه القروي (بنسبة 75 في المائة)، وارتفاع نسبة الأمية، ونقص في الموارد البشرية، والطلب المتزايد على الخدمات الصحية والأدوية، وهي إكراهات أكدت السيدة ناصري صحراوي أنها سيتم التعامل معها في برنامج عمل المندوبية لسنة 2019 الذي يقوم على عدة برامج منها تعزيز صحة الأم والطفل، وتطوير وتجويد الخدمات الصحية للقرب وطب الأسرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.