أعلنت السلطات التونسية، أمس الأحد، عن تفكيك خلية تكفيرية تتكون من ثلاث فتيات والكشف عن عدد من خلايا دعم وإسناد العناصر الإرهابية.
فقد أعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بلاغ لها، أن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني (الدرك) ببنزرت (شمال) تمكنت من الاحتفاظ بفتاتين متورطتين في خلية تكفيرية تم تفكيكها مؤخرا وكانت تقوم بتنزيل تدوينات وخطب تمجد تنظيم “داعش” الإرهابي وتحرض على الإرهاب.
وأضاف المصدر أن الفتاتين المذكورتين (17 و18 سنة) اعترفتا بأنهما تتواصلان مع فتاة عمرها 23 سنة قاطنة بولاية القيروان (وسط) والتي تم التنسيق في شأنها مع فرقة للحرس الوطني بالقيروان والقبض عليها.
ومن جهة أخرى، ذكرت الوزارة أن “الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب تمكنت من الكشف عن عدد من خلايا الدعم والإسناد للعناصر الإرهابية بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد يقطن المنتمون لها بالقرى المحيطة بالجبال”.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه “تم القبض على ستة عناصر”، وأمرت النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالاحتفاظ بثلاثة منهم وتقديم البقية للقضاء، مشيرة إلى أن القبض على هذه العناصر “جاء في إطار مواصلة الأبحاث مع العنصرين الإرهابيين التابعين لكتيبة أجناد الخلافة، اللذين تم القبض عليهما من قبل الوحدة المختصة للحرس الوطني إثر كمين محكم”.
يذكر أن التهديد الإرهابي تراجع بشكل كبير في تونس منذ الاعتداءات الدامية في عام 2015، وذلك على إثر تفكيك العشرات من الخلايا النائمة وتنفيذ العديد من العمليات الوقائية والاستباقية.
