منافسة شرسة تعرفها الانتخابات الجزئية بالناظور

0

 الحدث: جمال بورفيسي

دخلت الحملة الانتخابية بالناظور شوطا ساخنا، مع انطلاق العد العكسي لإجراء الانتخابات الجزئية ليوم 4 يناير ، إذ واصل المرشحون المتنافسون  تعبئتهم من أجل إقناع الناخبين بالتصويت عليهم للظفر بالمقعد النيابي، الذي يتنافس عليه سعيد الرحموني مرشح الحركة الشعبية ومحمد أبركان مرشح الاتحاد الاشتراكي، ومحمد الطيبي مرشح حزب الاستقلال. ويتطلع المرشحون الثلاثة  إلى العودة إلى مجلس النواب من باب اقتراع 4 يناير، بعدما تم الطعن في المقعد النيابي لسعيد الرحموني الذي فاز به في اقتراع 7 أكتوبر.

ويترقب أن  ينزل امحند العنصر ، الأمين العام للحركة الشعبية بكل ثقله، يوم غد الثلاثاء لدعم مرشح الحزب سعيد الرحموني لاستعادة مقعده، إذ ينتظر أن يترأس زعيم الحركة الشعبية مهرجانا خطابيا بوسط الناظور بحضور قيادات وطنية وجهوية .وبدأ سعيد الرحموني حملته الانتخابية التي انطلقت الجمعة الماضي بلقاءات ماراتونية مع مجموعة من القيادات المحلية لحزب السنبلة بالإقليم، والتواصل مع السكان. 
وفي الوقت الذي  يتعبأ الرحموني لاستعادة مقعده النيابي، يحاول منافسيه (أبركان والطيبي) حرمانه من ذلك، عبر تكثيف سلسلة تواصلهما مع سكان الإقليم لحشد الدعم للعودة إلى مجلس النواب، بعد فشلهما في انتزاع الفوز في الاستحقاقات الأخيرة. ومع بداية العد العكسي للإنتخابات الجزئية ، بدأ الطرح يسخن، إذ يحاول العديد من أتباع المرشحين المتنافسين  النيل من الخصوم، وهكذا  تم الترويج  لوثيقة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي   موقعة باسم سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي، تدعي أن هذا الأخير تعهد بالرفع من الدعم السنوي للجمعيات مقابل دعمه في الانتخابات الجزئية.   
ونفى  سعيد الرحموني أن يكون وقع على أية وثيقة، مبرزا في تصريحات صحفية أن الوثيقة التي يتم الترويج لها ” مفبركة”، وعزا ذلك إلى خصومه الانتخابيين الذين يسعون إلى النيل من مصداقيته والإساءة إلى  مؤسسة دستورية  ممثلة في المجلس الإقليمي الذي يترأسه.

  

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.