أحداث جرادة تستنفر المنتتخبين والمسؤولي المحليين

0

 نظم صباح اليوم السبت بمقر عمالة إقليم جرادة ، لقاء تواصلي مع المجلس الإقليمي ، ترأسه والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد السيد معاذ الجامعي وعامل الإقليم السيد مبروك ثابت ، خصص للإطلاع على الإكراهات التي يعيشها الإقليم وبحث سبل معالجتها.
وأبرز والي الجهة ، في كلمة افتتاحية ، أن هذا اللقاء الذي يأتي بتعليمات من وزير الداخلية ، يمثل مناسبة للإنصات للمنتخبين ، والإطلاع على هموم وانشغالات المواطنين ، والعمل بالتالي على معالجة الإكراهات المطروحة حسب الأوليات .
وأضاف الجامعي أن إقليم جرادة ، الذي قدم الكثير للوطن، يتميز بكونه يتوفر على خزان مهم من الموارد البشرية الطموحة ، وهو ما سيتم العمل على استثماره من أجل تنمية الإقليم ، وذلك بتضافر جهود جميع الجهات المعنية .
من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي  محمد عبد اللاوي على ضرورة استلهام مقاربة تنموية شمولية من التوجه الملكي السديد الداعي إلى بلورة نموذج تنموي جديد في إطار التفعيل الحقيقي لخيار الجهوية المتقدمة .
ودعا إلى العمل على الإقرار الفعلي للعدالة المجالية في المجال التنموي من أجل تدارك الخصاص المتراكم في العالم القروي والمناطق النائية ، فضلا عن تعزيز البنيات التحتية ، والنهوض بالأوضاع الإجتماعية ، وتحسين الولوج إلى الخدمات الإجتماعية ، وتيسير تنقل الأشخاص والبضائع داخل الإقليم من خلال إنجاز الطرق وإصلاح المسالك بالوسط القروي .
من جانبهم ، أكد المتدخلون خلال هذا اللقاء ، الذي حضره ممثلو عدد من المصالح الخارجية ، على ضرورة وضع خطط تنموية خاصة بالإقليم ، والبحث عن بدائل اقتصادية لمناجم الفحم بجرادة ، وتحفيز الإستثمار، وذلك من أجل خلق فرص الشغل ، وإيجاد مصادر قارة للدخل .
وسجلوا أن الإقليم يعاني منذ إغلاق مناجم الفحم سنة 1998 من عدة مشاكل اقتصادية وإجتماعية ، ما يستدعي من الجميع بذل كافة الجهود الممكنة للنهوض بالإقليم وتحسين الأوضاع المعيشية للساكنة .
وثمن المتدخلون المقاربة التشاركية التي تم اعتمادها في التفاعل مع الأحداث الجارية بالإقليم ، والتي ترمي إلى الإنصات لجميع فئات المجتمع والقوى الحية بالإقليم ، والوقوف عن كثب على حقيقة المشاكل المطروحة ، في أفق إيجاد الحلول المناسبة لها (الحدث،ومع).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.