وأكدت السيدة لومبارت، في حوار خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا 2025” بمراكش (14-16 أبريل)، الذي يشهد مشاركة مئات الشركات والمقاولات الناشئة الأوروبية، التزام المملكة الفاعل في قطاعي البحث والابتكار؛ وهو ما تعكسه مشاركة حوالي 65 مؤسسة مغربية في برامج متصلة بهذه المجالات، مثل برنامج “أفق أوروبا”.
وفي ما يتعلق بمحاور التعاون الحالية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، أشارت السفيرة إلى التعاون مع وزارة التعليم العالي، لا سيما من خلال برامج “إيراسموس+” الموجهة للطلاب والباحثين المغاربة في المؤسسات الأوروبية، بالإضافة إلى الشراكة مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة لدعم جهود التحول الرقمي للإجراءات الإدارية.
وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي يواكب طموحات إفريقيا والمغرب في الاضطلاع بأدوارهم في مجال الرقمنة، ويقدم الدعم المالي من خلال المنح والقروض من بنك الاستثمار الأوروبي”.
من جهة أخرى، أشارت السيدة لومبارت إلى المشروع الطموح للربط البحري “ميدوسا”، الذي يهدف إلى تعزيز الاتصال الرقمي بين الاتحاد الأوروبي ومراكز البحث والتعليم المماثلة له في شمال إفريقيا، وخاصة في المغرب.
وأكدت السفيرة أن الأمر يتعلق بـ” لحظة محورية في العلاقة بين أوروبا وإفريقيا، التي تحتفل بمرور 25 عاما من الشراكة، وبشكل خاص علاقتنا الثنائية ومتعددة الأبعاد مع المغرب، البلد الذي يشاركنا مواقفنا حول القضايا الطاقية والرقمية”.
وفي هذا الصدد، أعربت عن طموح الاتحاد الأوروبي في إطلاق “ميثاق جديد للمتوسط” مع شركائه بهدف تعزيز الشراكة الأوروبية المتوسطية واستكشاف مجالات تعاون جديدة.
الحدث:وم ع