وقالت عالمة المحيطات، كيت كويغلي، من مؤسسة “مينديرو” غير الحكومية، في حديث لوسائل إعلام أجنبية، إن “حرارة المحيط تسببت فعليا في احتراق الشعاب المرجانية هذا العام”.
وهذه الشعاب المرجانية المدرجة في لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والتي تشتهر بكونها أرضية خصبة لأسماك القرش ويبلغ طولها حوالي 300 كيلومتر، تتميز بقربها من الساحل وعمقها المحدود.
وأكدت كويغلي أن كل شيء يشير إلى أن الوضع شهد هذا الصيف تدهورا “غير مسبوق” منذ 2011.
ورغم أن الحجم الكامل للأضرار لم يحدد بعد، إلا أن النتائج الأولية تظهر أنها واسعة النطاق.
وشددت عالمة المحيطات على أن الأضرار “طالت العمق، وليس فقط القسم العلوي من الشعاب المرجانية التي تتعرض للابيضاض”، مضيفة أن “أنواعا مختلفة من المرجان تتعرض للابيضاض”.
وارتفعت درجات حرارة المياه على الساحل الغربي لأستراليا بما يصل إلى ثلاث درجات مئوية عن المتوسط هذا الصيف، بحسب الهيئة الرسمية للأرصاد الجوية.
الحدث:ومع