وأشار وسيط المملكة في كلمته، يضيف المصدر ذاته، إلى ضرورة استحضار كل من ساهم في بناء اللبنات الأساسية للوساطة المؤسساتية في التجربة المغربية، مذكرا بأسماء ولاة المظالم، السادة مولاي سليمان العلوي، ومولاي امحمد العراقي، ووسيط المملكة النقيب عبد العزيز بنزاكور.
واعتبر السيد طارق أن “كل ما يجب التفكير فيه، في لحظة مثل هذه، تدعو للتواضع والاعتراف، هو ضرورة ترك بصمة وأثر في مسيرة طويلة بعمر عراقة مملكتنا الشريفة”، مؤكدا أن “التجربة المغربية في الوساطة المؤسساتية يمكن اعتبارها لقاء مغربيا خالصا بين فكرة عريقة وممتدة في تراثنا الدولتي، وبين تجربة الوساطة كما ظهرت حديثا وفق معايير كونية ودولية”.
وذكر بأن “التجربة المغربية من خلال هذه المؤسسة تكاد تلخص جزءا من ذاكرة وتطور مسار البناء المؤسسي في بلادنا، وضمنه المواطنة الارتفاقية والديمقراطية الإدارية”، متعهدا “بالعمل على مضاعفة الجهود الكفيلة بضمان تفعيل الرؤية الملكية السامية”.
من جهته، هنأ السيد بنعليلو السيد طارق على الثقة السامية التي حظي بها، متمنيا له التوفيق في مهامه.
كما تقدم بالشكر للعاملين بالمؤسسة، ونوه بكفائتهم وبالمجهودات المبذولة في إنجاح المخطط الاستراتيجي الذي اعتمده خلال ولايته السابقة، متمنيا لهم التوفيق والسداد في إنجاح القادم من المنجزات.
الح:م