اتفاقية شراكة بين جهة الشرق وجهة ناوا الإيفوارية لتعزيز التعاون اللامركزي

0

وقع مجلس جهة الشرق ومجلس جهة ناوا بالكوديفوار اتفاقية شراكة وتعاون توخت تعزيز روابط التعاون اللامركزي في العديد من المجالات، بحسب ما أفاد به بلاغ لمجلس الجهة.

وجرى توقيه هذه الاتفاقية، مؤخرا، من طرف رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي ونظيره بجهة ناوا ألان ريشارد دونواهي، وذلك على هامش زيارة عمل قام بها أعضاء بالمجلس إلى هذه الجهة الإيفوارية.

وأوضح البلاغ أن هذه الاتفاقية تهم إحداث آليات ووسائل للعمل المشترك من شأنها فتح آفاق تنموية واعدة تشمل مجموعة من الميادين، أهمها التعاون المؤسساتي والتنمية المحلية، والتدريب الترابي، والتعليم والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتسويق الترابي، والبيئة والتنمية المستدامة، والثقافة، والشباب والرياضة.

وأضاف أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الهادفة إلى بلورة سياسة شاملة ومتجددة تهم علاقات التعاون جنوب – جنوب وتفعيل السياسة الوطنية الرامية إلى دعم آليات التعاون الدولي اللامركزي.

وأبرز السيد بعيوي، بالمناسبة، دور المغرب الرائد بالقارة الإفريقية، وثمن المبادرات الملكية التي عززت من موقع المملكة دبلوماسيا وعكست سياسة الانفتاح التي ينتهجها المغرب في إطار علاقات التعاون جنوب ـ جنوب.

من جهته، نوه السيد دونواهي باتفاقية الشراكة التي جرى توقيعها باعتبارها نموذجا للتعاون بين الجهات الإفريقية.

وفي السياق ذاته، أشار المصدر إلى أنه تم، بالمناسبة، تقديم عرض حول المؤهلات والإمكانيات التي تزخر بها جهة الشرق على صعيد مختلف المجالات. كما انصبت المباحثات كذلك حول إمكانية فتح خط بحري يربط بين ميناء الناظور وأبيدجان لتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وذكر البلاغ، في هذا الصدد، بأن مجلس الجهة انخرط في مجموعة من المبادرات التي استهدفت تنمية التعاون بين الجهات الإفريقية في مجالات التدبير الإداري والترابي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من بينها الدورة الثانية للمنتدى الإفريقي لمدبري الجماعات الترابية ومعاهد التكوين المستهدفة للجماعات الترابية، المنعقدة في أبريل الماضي، فضلا عن مبادرات أخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.