عبد المولى عبد المومني: المغرب “رائد” في مجال الحماية والضمان الاجتماعيين بإفريقيا والعالم

0

أكد رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، عبد المولى عبد المومني، إن المغرب “رائد” في مجال الحماية والضمان الاجتماعيين بإفريقيا والعالم.

وقال عبد المومني في حديث لوكالة الأنباء الإفريقية (أبا نيوز) إن المملكة تشغل هذا الموقع الطليعي “بفضل التدابير التاريخية التي اتخذها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولاسيما إطلاق نظام التأمين الإجباري على المرض، سنة 2005، والذي تتكفل به الدولة، بما يعهد للتعاضديات مسؤولية التغطية الصحية التكميلية بناء على مساهمات المنخرطين”.

وأبرز أن “هذه المبادرة الملكية الطليعية والخلاقة والاستباقية تموقع المملكة ضمن الدول الرائدة في مجال الحماية الاجتماعية، والولوج للعلاج والتغطية الصحية”، مضيفا أن التجربة المغربية الرائدة تثير اهتمام دول عدة سواء من إفريقيا أو أمريكا أو أوروبا، والتي ترغب في استلهام فلسفتها الاجتماعية والاستفادة من نجاحاتها.

وفي هذا الصدد، أبرز عبد المومني وجاهة مضامين الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال19 لاعتلائه العرش، ولاسيما ما يتعلق بإعادة هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية الخاصة بالحماية الاجتماعية.

وقال رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية إن جلالة الملك كان واضحا بخصوص قضية الحماية الاجتماعية عندما دعا الحكومة وجميع الفاعلين المعنيين للقيام بإعادة هيكلة شاملة وعميقة، للبرامج والسياسات الوطنية، في مجال الدعم والحماية الاجتماعية، وكذا رفع اقتراحات بشأن تقييمها”، مؤكدا أن التعاضديات تشكل جزء أساسيا من أي إصلاح للسياسات الوطنية للحماية الاجتماعية.

وفي معرض حديثه عن منجزات التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ومبادراتها لفائدة المنخرطين وذوي الحقوق، قال عبد المومني إن هذه البنية حققت على مدى 70 سنة سلسلة من المشاريع الرامية إلى تعزيز التنمية البشرية المستدامة والعدالة الاجتماعية والمجالية.

وأبرز أن الأمر يتعلق أساسا بالجهوية وسياسة القرب وتيسير الولوج للعلاجات الطبية وتنويع وتطوير خدمات الضمان وتخفيف أعباء النفقات على الأسر.

كما يتعلق الأمر، يضيف عبد المومني، بتحديث الإدارة وتطوير الرأسمال البشرية، والاستمرارية المالية وتعزيز الإطار القانوني وريادة المغرب في المجال التعاضدي الوطني والإقليمي والدولي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.