العاصفة هيلين تخلّف 43 قتيلا على الأقل في مسار مدمر عبر جنوب شرق أمريكا
خلفت العاصفة هيلين دمارا هائلا على نطاق واسع أثناء تحركها عبر فلوريدا وجورجيا، فيما أسفرت عشرات القتلى وفيضانات خطيرة بولايتي نورث كارولينا وساوث كارولاينا امس الجمعة. وقال المركز الوطني للأعاصير إن الأمطار الغزيرة التي تصاحب هيلين لا تزال تتسبب في فيضانات كارثية في منطقة جبال الأبلاش.
وضربت العاصفة، عندما بلغت مستوى إعصار قوي من الدرجة الرابعة، منطقة بيج بيند بولاية فلوريدا الخميس الساعة 11:10 مساء بتوقيت شرق الولايات المنحدة (03:10 بتوقيت غرينتش الجمعة)، مما تسبب في انقلاب القوارب في الموانئ وسقوط الأشجار وغرق السيارات والشوارع بمياه الفيضانات.
ونفذت الشرطة وفرق الإطفاء آلافا من عمليات الإنقاذ في المياه في أنحاء الولايات المتضررة من بينها أتلانتا حيث اضطرت السلطات إلى إخلاء تجمع سكني بسبب الفيضانات.
ووصل الإعصار إلى شاطئ فلوريدا مصحوبا برياح سرعتها 225 كيلومترا في الساعة وضعف إلى مستوى عاصفة استوائية مع انتقاله إلى جورجيا في وقت مبكر من أمس الجمعة. وقال المركز الوطني للأعاصير إن سرعة الرياح في العاصفة تبلغ 55 كيلومترا في الساعة، وتم خفض تصنيفها إلى منخفض استوائي مع تراجع حدتها فوق ولايتي تنيسي وكنتاكي.
وقال المركز إن الأمطار الغزيرة التي تصاحب هيلين لا تزال تتسبب في فيضانات كارثية في منطقة جبال الأبلاش.
وفي غرب ولاية نورث كارولاينا، حث مسؤولو الطوارئ في مقاطعة روثرفورد السكان قرب سد بحيرة لور على الإخلاء والانتقال فورا إلى أرض مرتفعة، قائلين إن “انهيار السد وشيك”.
الحدث: رويترز