سمحت السلطات الباكستانية، اليوم الأربعاء، بالإفراج المشروط عن رئيس الوزراء السابق نواز شريف وابنته، بعد وفاة كلثوم زوجة شريف أمس في لندن.
وظهر شريف في تغطية صحافية بالفيديو وهو يسير في مطار إسلام اباد وسط حراسة أمنية مشددة لنقله جوا إلى مدينة لاهور قرب منزل أسرته.
وحصل شريف وابنته على إطلاق سراح مشروط لمدة 12 ساعة، لكن حكومة إقليم البنجاب تبحث مسألة تمديد العفو حتى يمكنهما حضور الجنازة بعد غد الجمعة. ومن المقرر أن يعود الجثمان من لندن غدا الخميس.
وقال محمد راجا بشارات وزير العدل في الإقليم في تصريح لوكالة (رويترز) “منحناه إطلاق سراح مشروطا لمدة 12 ساعة مبدئيا ولكن الطلب الذي تقدموا به لحكومة البنجاب كان بخمسة أيام ونحن نبحث الأمر”.
وكانت المحكمة العليا قد أمرت بعزل شريف من منصبه العام الماضي. وكان شريف في لندن مع زوجته هذا العام عندما قضت محكمة منفصلة تنظر في قضايا الكسب غير المشروع بسجنه غيابيا لمدة عشر سنوات بسبب ملكيته لشقق فاخرة في لندن في التسعينات.
وصدر حكم على ابنته وخليفته السياسية المفترضة مريم شريف بالسجن سبع سنوات بتهم ذات صلة.
وقال شريف وابنته إنهما لم يخرقا القانون وإنه ليست هناك أدلة على شرائهما العقارات بأموال حصلوا عليها بطرق غير مشروعة.
وعاد شريف وابنته من لندن إلى باكستان لحشد التأييد قبل الانتخابات العامة التي جرت في 25 يوليوز الماضي قبل أن يتم اعتقالهما عند وصولهما وهما مسجونان منذ ذلك الوقت.