وأوضح الخبراء أن هذا الفيضان مثال صارخ على “التأثير الكارثي” لارتفاع درجات الحرارة في العالم على السكان الذين يساهمون بشكل محدود جدا في ذلك من خلال تسببهم في انبعاث كميات قليلة جدا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وجرفت سيول من المياه المتجمدة نحو 14 مبنى على الأقل من بينها سبعة منازل، بعدما تدفقت فجأة على قرية تايم الواقعة على ارتفاع 3800 متر.
وأوضح المركز الدولي لتنمية الجبال أن هذا الفيضان “نتج عن انكسار بحيرة ثيانبو الجليدية”.
وخلافا للبحيرات العادية، تفتقر البحيرات الجليدية إلى الاستقرار لأن الجليد أو الرواسب المكونة من الصخور تحبس المياه. وعندما تعبر المياه المتراكمة هذه الحواجز الطبيعية، يحدث ما يسمى بالفيضانات الجليدية فتغمر المياه على نطاق واسع المناطق الواقعة في اتجاه مجرى النهر.
ويحذر العلماء من أن السكان قد يكونون أكثر عرضة لمثل هذه الأحداث بفعل ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا بمعدل ينذر بالخطر جر اء تغير المناخ.