تونس: لقاء تواصلي لفائدة الطلبة المغاربة الجدد المسجلين بالجامعات التونسية

0

نظمت سفارة المغرب والقنصلية العامة للمملكة في تونس، اليوم الاثنين، لقاء إخباريا وتواصليا لفائدة الطلبة المغاربة الجدد المسجلين في الجامعات التونسية في إطار التبادل الطلابي بين المغرب وتونس برسم السنة الجامعية 2018 – 2019.

وأبرزت سفيرة المغرب بتونس السيدة لطيفة أخرباش ،خلال هذا اللقاء الذي حضره على الخصوص القنصل العام للمملكة ومسؤولو المصالح القنصلية، أهمية التعاون الجامعي في إغناء العلاقات الثنائية المغربية والتونسية، وبناء جسر إنساني من الكفاءات الجامعية، داعية الطلبة المغاربة إلى اغتنام فرصة متابعة دراستهم وفقا لتوجهاتهم وحاجيات بلادهم.

كما حثت السيدة أخرباش الطلبة المغاربة الجدد على نسج علاقات تفاعلية مثلى مع الأوساط الطلابية والجامعية في تونس، التي طورت تعليما جامعيا يتميز بالجودة في العديد من التخصصات، مشيرة إلى الجهود التي يبذلها البلدان من أجل تنويع التبادل الجامعي بينهما.

وذكرت الدبلوماسية المغربية في هذا السياق بالتوقيع يوم 11 يوليوز الماضي بتونس على الاتفاق المتعلق ببرنامج ابن خلدون للتبادل الطلابي والحركية الجامعية الذي يهدف إلى تشبيك الجامعات وتشجيع حركية الطلبة، عن طريق مشاريع مشتركة بين الطلبة والباحثين في البلدين وخاصة في المجالات الموجهة نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وتناول الكلمة خلال هذا اللقاء أيضا، القنصل العام للمملكة السيد علي بن عيسى الذي أطلع الطلبة الجدد على الدور الذي تقوم به القنصلية العامة للمملكة ومصالحها والخدمات التي تقدمها لفائدة المغاربة المقيمين بتونس.

وأشار السيد بن عيسى إلى أن الوجود الطلابي يغني حياة الجالية المغربية في هذا البلد الصديق ويساهم في إشعاع المملكة، داعيا الطلبة المغاربة الجدد إلى إثراء مواهبهم الفنية والرياضية والمساهمة في الأنشطة الثقافية المختلفة التي تنظمها سفارة وقنصلية المملكة بتونس.

وأتاح هذا اللقاء للطلبة المغاربة الجدد المسجلين على الخصوص في كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والهندسة المعمارية وعلوم المهندس وإدارة المقاولات، بكل من تونس العاصمة والمنستير وسوسة وغيرها من المدن التونسية، طرح أسئلة على أطر السفارة والقنصلية العامة.

وتناولت الأسئلة والأجوبة المقدمة مختلف الجوانب المتصلة بإقامة الطلبة المغاربة بتونس وطرق استخراج الوثائق الإدارية من القنصلية العامة للمملكة، وسبل التواصل المستمر بين الطلبة والمصالح القنصلية، ومعادلة الشهادات الجامعية والمنح وغيرها.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب وتونس قررا العام الماضي زيادة عدد المقاعد التعليمية الممنوحة في إطار التبادل الطلابي الثنائي، حيث أصبح بإمكان 100 طالب من كل بلد بدلا من سبعين سابقا متابعة دراستهم في مختلف الجامعات بالبلدين لاسيما في التخصصات العلمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.