فرنسا : “نو باسرا” للراحلة ليلى العلوي ضمن فعاليات الموسم السادس للتصوير الفوتوغرافي بالدير الملكي لإيبو

يقام معرض “نوباسرا” للراحلة ليلى العلوي، المصورة الفوتوغرافية الفرنسية من أصل مغربي، في إطار الموسم السادس للصور الفتوغرافية الذي يحتضنه الدير الملكي لإيبو ، أحد أرقى الفضاءات الثقافية بإقليم سارت على بعد ساعة واحدة من باريس، حسب ما علم لدى منظمين.

ويعتبر “نو باسرا” أول مشروع للفقيدة ليلى العلوي التي توفيت في هجوم بواغادوغو في بوركينافسو يوم 15 يناير 2016 ، حيث كانت تنجز روبورتاجا حول حقوق النساء في إطار بعثة فوتوغرافية لمنظمة العفو الدولية (أمنيستي انترناشيونال) ما يعكس انخراطها القوي من أجل القضايا الإنسانية.

وتعرض هذه السلسلة، المكونة من 24 صورة طلبها الاتحاد الأوروبي في 2008، و التي يعني عنوانها ” لن تمروا”، شباب مغاربة حالمين بالضفة الأخرى من المتوسط. ويتم عرض هذه السلسلة أمام الجمهور منذ 19 ماي الماضي إلى غاية 4 نونبر القادم في إطار الشق الأول من الموسم السادس للتصوير الفتوغرافي بالدير الملكي لإيبو” الذي يسلط الضوء على عمل 6 مصورين محترفين.

وإلى جانب “نوباسرا” يقترح الحدث الثقافي الذي يتمحور حول موضوع المواطنة والعيش المشترك، على الخصوص اكتشاف معرض “هايتي” لكورتان فولهن ويختزل نظرة رائعة للحكي عن هذه الجزيرة بعيدا عن الصور النمطية بعد زلزال 2010 ” و “التحول الشكلي” لتيم فرانكو الذي يرصد التحول الذي شهدته شونغ بونغ واحدة من أهم كبريات المدن الصينية، وكذا مجموعة من التعبيرات المكثفة تم خطها باللونين الأبيض والأسود لطوماس بيسكي التي تظهر أجمل الصور لكوكب الأرض التقطت من الأعلى.

وحسب المصدر ذاته منذ 2012، يقترح موسم التصوير الفوتوغرافي بالدير الملكي لإيبو والذي يعرض نظرة على مواضيع تتنوع كل سنتين في توافق مع الموضوع الذي اختير من اجل تثمين التراث : الأرض 2013 و 2014 والسفر في 2015 و2016 والمواطنة في 2017 و 2018 .

ويركز عمل المصور الفوتوغرافية ليلى العلوي على ملاحظة العالم انطلاقا من منهجية نقدية. وعبر الصور الملتقطة والتصوير الوثائقي بالفيديو، استكشفت التنوع الثقافي والهجرة في المتوسط.