يبدأ طيارو شركة “براسلز إيرلاينز” إضرابا لمدة أربعة أيام اعتبارا من 27 مارس الجاري، بعد فشل المفاوضات حول الأجور مع إدارة شركة الطيران البلجيكية، وذلك بحسب ما أعلنت عنه النقابات، مساء أمس الأربعاء.
وقال أوليفيي فان كامب، عن النقابة الاشتراكية “بي. بي. تي. كا”: لقد منحنا كل الفرص للمفاوضات، لكن ذلك لم ينجح”، مؤكدا أن الإدارة “طرحت شروطا إضافية غير مقبولة”.
وقررت النقابات، كجبهة موحدة، الاستمرار في هذا الإضراب الذي أعلنت عنه سابقا، والذي يتزامن مع بدء عطلة عيد الفصح في الجهة الفلامانية (شمال بلجيكا)، من أجل تأكيد مطالبها.
من جهتها، أعربت شركة طيران “براسلز إيرلاينز” عن أسفها لـ “ترك نقابات الطيارين طاولة المفاوضات وإعلان الإضراب”، على الرغم من “عرض كبير” من قبل الشركة، واصفة قرار النقابات بمواصلة الإضراب بـ “غير المسؤول”.
وخلال أزمة فيروس كورونا، قدم جميع موظفي خطوط “براسلز إيرلاينز” تضحيات لإنقاذ الشركة. وبالنسبة للطيارين، أدى ذلك إلى “خفض متوسط الرواتب بمقدار 14 ألف يورو سنويا وزيادة عبء العمل مع أيام عمل تصل إلى 12 ساعة”.
وفي العام الماضي، عادت شركة الطيران إلى تحقيق الأرباح للمرة الأولى منذ سنوات، حتى أنها سجلت أرباحا قياسية، ومن ثم أراد الموظفون جني ثمار هذه العائدات.
